رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الخامس بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنت بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه و تاخد منها اللى ھتموت علية
تبسم لها بمكرا
خلينا فى لليلتنا و بعد كدا نبقى نشوف حوار
جبران و مراته
اما لدي جبران بعد ساعة تقريبا خرجا من المرحاض يحتوي خصره بالمنشفة بعدما أخذ حماما
مالك يا رؤيه أنت كويسه
أومأة ببسمة أرهاق
أيوة كويسة بس معدتى وجعتنى فجأه شكلي خدت برد فى معدتى هدخول أستحمه و أطلع أنام عشان أدفئه و البرد يروح
متأكدة أنك خدتى دور برد و شك شاحب و جسمك تلج
طمئنته ببسمتها الصافية
متخفش عليا أنا كويسه و بعدين أنت السبب حسستنى أن عمرك ما قربتلى قبل النهارده
غمزا لها بمشاكسه
يا حبيبى الليلة غير الليلة كانت ډخلتنا الحقيقية يرضيكى مدخلش بشوق
لاء طبعا ودي تيجى
طيبياله بقى ادخلى الحمام و لما تخرجى هنشوف حوار النوم دا عشان البرد محدش هيضيع هولك غيري يا حبيبى
لاء أنسا خالص مش هيحصل
تيجى نراهن أنك أنت اللي هتجيلى برضاكى
تبسمت له قبل أغلقها للباب
هنشوف
أغلقت المرحاض فتنهدا ببسمة غرام و بدأ بأرتدأ بنطاله و جأ ليذهب للتراث فسمعا صوت أصطدام شئ بالأرض يأتى من المرحاض فذهب للباب يدق عليه متسائلا
رؤيه ايه اللي وقع عندك أنت كويسة
لم يلقى منها جوابا فراوضه القلق فعاده السؤال مجددا فلم يلقي جوابا ف فتح عليها الباب و تجحظت عيناه پخوفا قاټل يراها ممدها على الأرض
رؤيه