رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الخامس بقلم لادو غنيم
غير لما صحتك تتعافي أنا هقوم أمشي دلوقتي بس هرجعلك بكرا تكون شدية حيلك شوية
نهضا و أستدار ليذهب فسمعا صوته يلقى علية سؤلا مستفهما
متعرفش أسمى ايه الدكتور بيقول أن أسمى طارق عواد بس أنا متأكد أن ليا أسم تاني هو
قاطعه من جديد بذات الجدية
سلام يا طارق
ذهبا خالد و ترك ذلك المړيض يفكر بحقيقة هويته
و بعد نصف ساعة لدي نسرين كانت تتحدث عبر الهاتف معا جاسم الذي يمتلك هاتف داخل السچن لكن لا يعرف أحدا عنه شيئا
مش عارف بس كل اللي متأكد منه أن الواد دا مش سهل عشان كدا عاوزك تخلي حد يراقب هولنا الحد لما أخرج عشان نعرف حكايته ايه بالظبط
حاضر ياحبيبى متقلقش أنا هعمل حساب كل حاجة المهم أنت تخرج و تبقى معايا أنت متعرفش واحشنى أزى
هانت يا نسرين كلها أسبوع و أبقى معاكى و نعوض كل السنين اللي فاتت
أغلق جاسم الهاتف فسمعت صوت جرس شقتها يدق فخرجة و فتحت الباب فتفاجئة بخالد أمامها يناظرها
وحشتينى يا سو
تبسمت بذات الشوق قائلة
قلب سو أتاخرت عليا ليه أدخل
جاسم لسه قافل معايا حالا بلغنى عن مقابلتك لي
جلسى علي الأريكة فجلست فأجبها
المغفل ميعرفش أن أنت اللى بعتانى لى مفكرنى هجبله حقه من المحروس أخوه ميعرفش أنى هلعب بيهم عشان أخليهم يولعه ببعض و نطلع أحنا زي الشعرة من العجين و فوق كل دا بفلوس و شركات المغازي
هو دا اللي هيحصل مبقاش نسرين أن مخليت جبران يمضى علي تنازل عن كل أملكهم هخليهم شحاتين و جاسم هخلية بقى يروح يعيط جانب قبر سالم و يندب حظه
ناظرها بأستفسار
ايه اللي جرالك مأنتى الأول كنت بتحبى جاسم ايه اللي غيرك كدا
ضيقة عيناها بكراهية
أنا عمرى ما حبيت جاسم هو بالنسبالى مكنة فلوس بتصرف عليا مجرد شخص أنتشلنى من الفقر اللي أتربيت فيه بس مرة واحدة خسر كل حاجة و أترمى فالسجن و سابلى فلوسه أصرف منها و بئها عملت مشروع صغير و المشروع كبر و بقي معايا فلوس و معارف بس رغم كل دا لسه بحاجته عشان فلوس أهله اللي أول ما هخدها هقولة أمك فى العشة والا طارة!!
بس الست رؤيه عششت فى عقلك
فرك لحيته بمكرا
خلاص بقى أنسى مكنتش ذلة لسان
ذلة لسان ايه أنت مفكرنى عبيطة أنا عارفة أنك بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه أنت مش فى بالك الأنتقام من اللي جبران عمله فيك لاء