رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الخامس بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
الحلقة صغيرة عشان محدش ينتقد الحلقة الطويلة هتنزل بكرا باذن الله
بغرفة الزفاف كان التخت مزين بالورود البيضاء
و بعض الشموع الوردية علي الأدراج بنيرانها الهادية و معزوفة موسقية تعزف بتناغم أشد هدؤا لتتناسب معا أجواء تلك الليلة المحملة بالمشاعر
و أمسك بزجاجة العطر يضع منها أمام المرأة علي جزعة يعطر رائحة جسده ثم ترك الزجاجة
و رتب شعره بأصبعهفسمعت أذنيه صوت باب الحمام يتحرك فستدار بعنقه لليمين فرئها تخطوا بأطرافها مثل الحوريات بطلتها المغمغمة بتناغم داخل عيناه بقميصها الأبيض القصير ذو الروب الأبيض الشفاف المنسدل حتي أصابعها و شعرها الليلي يزين ظهرها خطفت عيناة بطلتها الملائكية فوضع يده فوق قلبه يتنهد بعين متبسمة بعشقا قائلا
زارة شفتاها بسمة راقية تكسوها الخجل فذادت شوقه إليها و قتربا منها يقف أمامها يبصر بعيناها غراما و يداه تحتضن ذراعيها
طب أنا راضي زمتك المفروض أعمل ايه و أنا شايف حورية من الجنة بين أيديا
أشعلته أكثر ببحتها الناعمة ونظرتها الدافئة لعيناه
يالله من عشقا بدلا الأقدار و زرعا الفؤاد بوصال الغرام عشقا جعلهما عاشقين للعشق متيما بغراما سلسلهما بذات السلاسل القدرية
زي ما بقولك كدا هو أستعاد وعيه النهارده بس دخل في نوبة ڠضب شديده جدا فضطرينا أننا نديله حنقة مهدئة
من الطبيعي يحصله كدا متنساش أن قلبة رجع للحياة تانى بعد ما فقد النبضالمړيض كان بين الحياة و المۏت دا غير عملية تغير الوش اللي عملنا هاله
أنا الحد دلوقتي مش قادر أصدق أنى طاوعة ساعتك و عملتله عملية تغير وش معا أن وشه مكنش متصاب نهائي !!
ضيق عيناه بتحذير
بقولك ايه كلام فى الموضوع دا تانى مش عاوز متنساش المبلغ اللي دفعت هولك ياله أخفا من وشه
ذهب الطبيب بصمتا تام أما خالد فدخلا إلي حجرة ذلك المړيض الغامض و جلس علي المقعد بجواره ينظر لوجهه قائلا
فتح عيناه ببطئا شديد يناظره بأستفسار
أنا شوفتك قبل كدا أيوة وشك مش غريب عنى أنا شوفتك بس مش فاكر فين
رتب على يده بجدية
اهدا هنتكلم لما تستعيد صحتك
أنت تعرف أنا مين!
تبسم بشيطانية
طبعا دأنا الوحيد اللي أعرف هويتك الحقيقية قبل ما يتم تغير ملامح وشك
مين اللي عمل فيا كدا وشه شكله أتغير ليه أنا مش قادر أفتكر حاجة غير أنى أضربة
قاطعه خالد بقولا
قولتلك ما تتكلمش دلوقتي