رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثالث والثلاثون بقلم لادو غنيم
لها و كانت عبارة عن أسكيرت سماوية الون چيل تصل للركبه و بها فتحه كبيره من منتصف الفخذ تظهر ساقهاو فوقها المنامه الخاصه بها بذات الون نصف كم تصل لأسفل فقط
ورفعت شعرها علي هيئة ديل حصان ذاد من أنوثتهافكانت تسير من أمامه و عيناه تأكلها غزلا
والله قولت عليكي فرس بس شكلك كدا شكه في كلامي
وضعت علبة الأسعافات ب أحد الأدراج و هي تبتسم بخجلا
العيب أني أسيبك في حالك و أنت حلوة كده
حركت رأسها بدلال متبسمهعلي أحاديثه و أستدارت لتذهبلكنها شعرت فجأه ب الحجرة تنقلب بها و بأن الأرض لم تعد تحملها و أرتمت أرضا فاقدة للوعي أمام عيناه التي تجحظتاه بقلبا أنفطر خوفا و فزع ب لهفة من فوق الفراش يركض إليها قائلا
رؤيه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رؤيه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فوقي عشان خاطري
لم تستجيب لهفذاده خوفه عليها خصيصا عندما شعرا بجسدها يصب عرقا و تغير من الدفئ للبروده مما جعله يسرع بفحص نبض براحة لم يشعر بها قبلا عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه
مالك يا جبران شكلك خاېف كدا ليهو بعدين أنا ايه اللي حصلي
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقا شهدا علي نبضات قلبه الخائفهو انفاسه المتقطعه بقلقو باح بصوتا مرهقا
بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها ب أحتواي قائله
عندك حق أنا فى أمان طول مانا مسنوده بحضنك
رتب علي شعرها ورفع وجهه و طبع فوق جبينها ثم نظرا إلي عيناها قائلا ب أستفهام
حسه ب ايه يا حبيبي
بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقا
حسه بحاجة بتتسحب من قلبي حسه اني
همدانه أوي
أنت أخر مره كلتي فيها أمتي
أحتوئ و جنتيها برفقا
فهمت لي اغم عليكي عشان عندك هبوط من قلة الأكلأستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها
نهض من جوارها دوا حديثو بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توستثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التختمن ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر ب الجوع و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها ب المطبخمن ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام
تبسمت لها متنهدا
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه
أومأه بتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد ليشعرا بها تنبض بين ذراعيه
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية
سهر كلمتك يوم عيد ميلادك يا عمران
قوص حاجبيه بغرابة
أنت بتفتشي تلفوني يا هلال
تبسمت ساخره
ردك وصل