رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثالث والثلاثون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يبقي فعلا كلمتكو ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيكبس تقدر تقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بلغتني بمكالمتكم
ذادت غرابته وعاود سؤلا من جديد
سهر و أنت شوفتيها فين !
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت
شوفتها مكان ما شوفتهامش دا موضعنا_أنت ليه مقولتليش أنها كلمتك
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها
ثارة عليه فتنفس ببعض الهدؤ
هلال صوتك يوطيو بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لزمه
صقة علي اسنانها بزمجرة
ملهاش لزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لزمهأنت بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك
يالله هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنت عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا
أقتربت منه قليلا و باحت قائله بعتاب
ما هو أنت لو من الأول كنت عملت حدود بنكم مكنتش الحقېرة دي عملت معاك كدل و أتجرأت و باستك النهاردة يا أستاذ عمران
التحمت الدموع بعيناها فشعرا بالأسف حيالها وادرك انها على علم بما حدثفحتواها بعناقه يقبل رأسها ثم تلي عليها بصوتا هادئ
أنا خدت حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى
ماشى يا هلالى أوعدك أنى هعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى
باحت بتمنى
شعرا ب الوم من جديد فقتربا و عانقها محاولا أيصل أخلاصه لها
و مر اليوم و أتى يوما جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل
نظرة له بحنق
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب أنت مالك و عاوز منى ايه ب الظبط
عاوزك محپوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلتهلأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هتخربى كل اللى بعمله
نهضت أمامه بزمجرة
أنت ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجكأول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنت ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداددأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنت نسيت عمايل جبران فيك و جاي تتشطر عليا أنا وحازم
قبل أن
تغلق فمها تلقت جعلت تفر من أنفها أثناء سمعها لحديثه البغيض
شكلك كدا خدتى أكبر من حجمك و فكرتى نفسك كبيرة عليا يا نرمينورحمة أبوكى و أختك لهتفضلي محپوسه هنا الحد لما تعفني وتموتى و الأكل اللى بتتبطرى عليه دا مش هتلقى تانى
أستدار ليذهب لكنها لحقته بصوتها الصاخب الملئ ب الكراهية
هنشوف مين اللى ھيموت مين الأول ي سالم و رحمة أبويا و أختى لهخليك تحصلها سامع موتك هيبقي على أيدى
لم يهتم بټهديدها و ذهب إلى الخارج اما هى فتنهدت بتوعد يحتوئ الكراهية على التخلص من ذلك البغيض