الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثالث والثلاثون بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان ټأذي عائلة المغازي _
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر 
أنا فعلا هتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهمعشان كدا لزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه
طرح الأخر سؤلا
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك في الفيوم
قاله برسميه
اللي عمله جبران كان غلط بس دا ميدنيش الحق اني أتسبب في حپسه ظلم و اتعاون عشان ادمره أنا يوم ما بقيت ظابط حلفة القسم أني هحمي اي حد من الظلم و الشړو جبران و عائلته دلوقتي ب النسبالي مواطنين في حد عاوز يدمرهم ب الزور و الكدب عشان كدا مهمتي أني أحميهم من شړ سالم
هتف بما ينويه حقاو أقسم علي ذلك داخله
و بذات الوقت داخل شقة جبران كان يجلس علي حافة الفراش وأمامه تجلس رؤيه علي المقعد تبدل له ضماضة الچرح الچرح
أنت فعلا بتحبي شغلك يعني أنت اللي أختارتي تبقي معيدة ب كلية الهندسة والا دا كان أختيار حد من أهلك
أجابته دون النظر له أثناء أتمامها للضماضه
مش انا اللي أختارتها دا بابا هو اللي قرر أني أدخل كلية الهندسة 
طرح عليها سؤلا أخر
أومال أنت كنت عايزه تدخلي ايه
أبصرت بعيناه متبسمه بتمني
بصراحه كان نفسي أخش كلية التربية و أبقي مدرسة أطفال في الحضانهأنا بحب الأطفال أوي و ببقي حسه بسعادة رهيبه و أنا شيفاهميعني كان حلمي أن يبقي عندي حضانه فيها أطفال و أفضل اتكلم معاها و أذاكرلهم و ألعب معاهم بس محصلش نصيب
كانت أحلامها بسيطة جدا بعيناه التي لمعت بدفئا إليها و أحتضن وجنتها بيده قائلا 
و حياة عيونك الحلوة دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة في أكتوبر 
تبسمت بمزاح
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا
ردفا بثقة
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلا _أنت مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال ف مظنش أنك ه تحتاجي حاجة تاني
حاولت الأستيعاب وقالت بشك
أنت بتتكلم جد والله يعني أنا هبقي مدرسة في حضانة للأطفال
أومأه بتأكيد فشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقا
شكرا علي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي
أحتواها بذراعية مرتبا علي شعرها بهدؤ
شكرا علي ايه يا رؤيه أنت مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني ف ليه أبخل عليكي في حاجة هتفرحك
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة
د انا اللي ربنا كرمني براجل زيك يا جبران أنا دلوقتي بس عرفت أن ربنا بدأ يرضي عني و يقبل مغفرتي لأنه لو لسه ڠضبان عليا مكنش خلاني أعيش معاك أجمل و أحن أيام في حياتي يا كل حياتي أنت 
خرجت تنهيدا عبر شفتاه حينما أقتربة من وجهه و في بدفئاو كادت تبتعد عنه لكنه أحتوي وجنتيها بيدا وقربها إليه أكثر ليرتوي من شراب شفتاها التي تجعله أسيرا لها_لكنها تلك المرة تملصت منه بنعومه قائلة
لاء أنسا مش هيحصل تاني النهارده الخياطة اللي في كتفك هتفتح
غمزا لها بمراوغه
لسه هيفتح ما خلاص يا فرس الچرح فتح بسببك
نهضت تسير أمامه بثيابها النوميه الذي أشتراها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات