الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن والعشرون بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لحازم الذي وقف أمام رؤيه يباركها بعين كارها
مبروك يا رؤيه هانم
تلبكت بقلقاورفضت النظر له وأكتفت بقول
أشكرك
عقبال كدا ماشهد علي عقد جوازك من أختي يا 
حازم  
هكذا قاله جبران بعدما أتي و وقف بجوار زوجته فنظرا له حازم بكراهيه يخفيها بمكرا
عن قريب أوي هتشهد علي عقد جوازي متقلقش
كل حاجة بأونها
علمت رؤيه خبث كلماته و الما يلمح فأمسكت بذراع جبران وكأنه أمانها ب الحياة اما جبران 
ف رد عليه برسمية 
الله المعين 
تدخلت نجمة قائلة بسعادة
بجد احله فرحه قبل خطوابتي_بس أنت مقولتليش يا جبران أنك عايز حازم عشان يشهد علي عقد جوازك من رؤيه
لحقته النظرات الحائره خصيصا من عين حازم الذي طرح سؤلا
هو أستاذ جبران اللي طلب منك تتصلي بيا و تجبيني
أيوا جبران اللي طلب مني كدا 
قوص حاجبيه مستفهما
بس مقولتليش أنك أنت اللي قايلها تكلمني وتطلب مني أني أجاي!!
زم شفاه بهدؤ ك المعتاد
في حاجات مبتبقاش مهمه أن الواحد يفتكرها المهم أنك في الآخر أهو جأت و كمان بقيت شاهد علي عقد جوازي أظن أنك تعبت النهارده تقدر تروح عشان ترتاح وتيجي بكرا حفلة الخطوبة و أنت فايق و رايق ع الأخر
فرك جبينه بحنقا
فعلا محتاج أني أريح شوية عشان في خنقة كدا بتيجي للواحد مره واحده بتخليه مش طايق نفسه عن أذنكم
لم يلقي حتي تحية الوداع و ذهب ك الرياح العاصفه بتمرد وركب سيارته من ثم ضړبا اداة القياده عدة مرات اثتاء صياحه الغاضب 
يا ابن الك_ ماشي بقي بتتجوزها قدام عيني وحياة أمك لجيبك نصين بس صبرك عليا 
هكذا توعد له وقاد السيارهاما ب الداخل فكانت صعدت رؤيه برفقة جبران لحجرة نومهم بعدما أصبحت زوجته وفور أن أغلق الباب عليهما سألته مستفهما 
أنت ليه مقولتش الصبح أنك عايز تتجوزنيبما أنك كنت مرتب لكل حاجه معا المأذون!
أتجة للخزانه يخرج ثيابا نظيفه أثناء قوله
لأني كنت عارف أنك هتوافقي ف مكنش في داعي أناهد معاكي في الكلام الصبح
ضيقة عيناها بغرابه
مش فاهمه ايه كمية الغرور اللي عندك دي
أبصر بها بثقه
دا مش غرور دا أسمه ثقة ب النفس
طوة شفاها بنفي
ثقة ذايده أوي بصراحه هو أنت متخيلتش أني ممكن احرجك قدامهم و أرفض طلبك!
أغلق الخزانه بعدما أخذ منها بنطالا و تيشرت و قتربا منها حتي وقف أمامها يبصر بعيناها الشمسيه ك وقت الغروب_عيناه بعيناها ك مزيح الشمس ب الأرضك أتحاد الطير ب الهواءنبضات القلب كانت أشد سرعه من الزمن_لمس قلبها حينما وضع يده علي صدرها مشيرا للقلبالنابض اسفل أصابعة
دا مكنش هيسمحلك أنك ترفضيني لأنه عايزني حتي لو نكرتي الحقيقة دي
أصاب قلبها بعبارته المؤاكده لمشاعرها الجياشة له_وجدها تفصح دوا تردد بسؤالها المحير لعقلها
طب أنا قلبي اللي مسيطر علي قراريأنت بقي ايه اللي خلاك تتجوزني!
أبصر بعيناها من جديد كان يرا شوقها لسماع كلمة غرام واحده منه_حادثته عيناها بشوقا جارف تتمني منه الحديث و الأعتراف و لو بكلمة واحده تحي روحها من جديدلكنه تحمحم ببعض الثبات قائلا
تقدري تقولي أني أتعودت أنك تكوني مراتي
نفت بعتاب
مش فاهمه جليدك دا هيدوب أمتي يا جبران 
ضيق عيناه بمكرا
أنت و شطرتك بقيالمهمه دي تخصك أنت!
و الله ب أيدك تدوبي الجليد و ب أيدك تزيدي جموده يا زوجتي العزيزه
أفهم من كدا أنك بتتحداني
بالظبط كدا 
ماشي يا جبران الله يكفيك بقي كيد الحريم
و أنت الله يكفيكي مكر الرجاله 
أشدت التحدي بينهما وكلن منهم يود أن يربح التحديالذي سيعلن عن بداية تلك العلاقة الشائكه
مر اليوم و ف الليل كانت تجلس رؤيه برفقة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات