الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن والعشرون بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا حازم
نظرة إلي يده وشعرت بقبضة حديديه تعتصر قلبهاورفعت عيناها تنظر إليه لكنها أخفضت نظرها سريعا بخوفاو أكتفت ب مصافحه صوتيه
أهلا
سحب يده بحرجا شديد بسبب رفضها لمصافحتهاما هلال فتقدمة ومدت يدها للمصافحه
اهلا يا حازم أنا هلال المغازي مرات عمران
بادلها المصافحه 
تشرفة بيكي يا هلال
بتلك الحظة تدلت الكلمات من جوف رؤيه بربكه
أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي عن أذنكم
أستني في مفاجئه هتعجبك!! 
هتف جبران بجدية بعدما شدد من قبضته ليدهاف خفضة عيناها هاربه منه فقد ظنة أنه ڤضح أمرها ولم تمر سوا الثواني و جأت أحد العاملات ثم وقفت أمام جبران تهتف 
جبران بئه الأستاد خاطر جه و مستني حضرتك 
جوة في المكتب
أمرها بجدية 
روحي قدميله حاجة يشربها وبلغيه أني جاي حالا
نفذت العاملة الأمر وذهبتأما جبران فنظرا للجميع قائلا برسميه
الأستاذ خاطر جاي عشان يكتب كتابي علي رؤيه من أول و جديد لأننا أكتشفنا ثغره غير مقصوده في عقد جوازنا خلته باطل
تبادلة النظرات الحائره ب الصدمه بين الجميع لكن الصدمه الكبري كانت من نصيب حازم الذي شعرا بأوتاره تتكبل و بغصه قوية تتشكل داخله فقد علم أنها طول الفترة الماضيه لم تكن زوجة لجبران فقد كان لديه فرصه لياخذها و يتزوجها اما رؤيه فسقطت دموعها بتنهيده حملت الكثير من الأرهاق و الخۏفوذادت من تشابك أصابعها بأصبعه
اما جبرانفسألها أمام الجميع قائلا بهدؤ غير معتاد
المره اللي فاتت مكنش في فرصه أسئلك فيها لو كنت موافقه تتجوزيني و الا لاء! بس دلوقتي قدامنا فرصه جديدا عشان كدا بسألك و قدام الكل تتجوزيني يا رؤيه لو وافقتي هكتب كتابي عليكي حالاانما لو عندك أي أعتراض هسيبك تمشي وهخرج من حياتك!
كان حازم يراقبها بعين تحادثها برفض عرضه لكنه لم يكن يدرك أنها لم تكن تتمني سوا هذا العرض الذي جعلها تعانق جبران أمام الجميع غير أبايه بوجود أحداقائلة ببحه مرهقة
أخيرا نطقة طبعا موافقه
أنفجرت النظرات السامه من عين حازم الذي قبض علي أصابعه بكامل غضبه اما جبران فكان يسمع تصقيف الجميع ف أخرجها من عناقه يتحمحم ببعض الحرج يحادثها بصوتا منخفض 
اظبطي يابت الهيبه كدا هتقع
طوت شفاها ب بسمه هادئه و أوماة برأسهااما هو
ف نظرا لحازم يسأله بجدية 
بقولك يا حازم معاك بطاقة !
أجابه بجفأ 
لاء مش معايا
فرك لحيته باستنكار
طب دور في جيوبك كدا يمكن تلقيها ماهو ف الزمن دا مظنش أن في حد بيمشي من غير بطاقته
دور كويس يمكن تلقيها!
تنهدا الأخر بحنقا خفي وبحث بجيوبه فأخرج البطاقة فقال جبران بثقه
مش قولتك محدش بيمشي من غير بطاقته بقولك يا عمران هات بطاقتك عشان أنت و حازم هتشهدوا علي عقد جوازي من رؤيه
أتي عمران قائلا 
ثواني هجبها وجايلك
أومأ له ب الموافقهوبعد دقائق كانوا جميعا بحجرة المكتب تجلس رؤيه و امامها جبران تمسك بيده وبينهم المأذون يعقد قرانهما من جديد أمام اعين الحاضرينومن بينهم حازم الذي ېحترق من الداخل لم يكن يصدق أنه يشهد علي عقد قرانها من أحدا أخر وبعد أنتهاء مراسم الزواج قامت رؤيه ب الأمضاء هي وجبران الذي فور توقيعه قرب الاوراق من عمران و حازم لي يقومه ب الأمضاء بخانة الشهودو ب الفعل تم الأمر و تزوجها أمام الجميع ثم نهض الماذون وغادر أما الباقين فبدؤ بألقاء المباركات اما عمران فأتي إليه يحادثة بجدية 
مش كنا أستنينا لما عمي رياض و الباقين يرجعوا
من مشورهم
أجابه بجدية 
أنا مبلغ أبويا بأني هتجوزها وطلبت منه يبلغ أمي و اللي معا و زمانه بلغهم
أومأ بتفهمونظرا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات