رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن والعشرون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
السيدة كريمان تحادثها بحجرة نور
أنا كمان مش مصدقة اللي حصل الحد دلوقتي جبران فجائني بقراره مكنتش مصدقة لما عمك رياض بلغني
ترنحت بسمه راقيه من شفتاها
و أنا كمان متفاجئه مش فاهمه أزي أتجوزنا
ب السرعة دي
أهم حاجة دلوقتي بقي أنك تكسبي قلبه وتخليه يحبك_لأنه لو مش ميال ليكي مكنش أتجوزك
تاني !!
حضرتك عندك حق أنا هعمل اللي اقدر عليه عشان أكسب روحه قبل قلبه
اللهم أمين يا ماما
ياله روحي نامي عشان عندنا بكرا يوم طويل جدا و أنا كمان هروح أنام
أومأة بفهمونهضت السيدة كريمان و غادرت أما رؤيه فنظرت لنور التي مازالت مستيقظه فخطړة لها فكرة وتبسمت بمكرا للصغيره قائله
بصي بقي أبوكي مجنني ع الأخر لاء و كمان بيتحدانيعشان كدا بقي عايزا مساعدتك النهاردة عشان أجيب فيه أول نقطه في التحدياحنا بنات زي بعض و أكيد مش هترفضي أنك تساعديني!!
لها رؤيه
و الله شكلك ناصحه زي أبوكي وفاهمه كلاميياله معايا خلينا نبدأ
حملت رؤيه الصغيرةوتدلت لحجرة نومها
و بعد ساعة تقريبا صعدا جبران للحجرة بعدما أنتهي من حديثه معا أفراد عائلته ف أمور الخطبه
وعند دخوله وجدا صغيرته علي فراشه تغفوافذهبي وجلس بجوارها ېلمس وجنتها بعطف
ايه اللي جابك هنا يا قلب جبران
رفع عيناه ليراهافستحوذت عليه بطلتها الأنثوية السارقة لبصره كانت تقف أمامه ب بجامه حريريه سوداء شورت قصير ب الكاد يستر المؤخرهو تيشرت قصيرا لأسفل صدرها يفصح عن معدتها البيضاء المسطحهبرزت البيجامه منحنيات جسدها الفاتن ل عيناهبشعرها الأسود الليلي المنسدل علي كتفها اليسارو أحمر شفاه حاد ذاد
البنت كانت بټعيط و مابتسكتش غير وهي معايا عشان كدا طنط كريمان قالتلي اخدها ونيمها معانا النهارده
و طنطك كريمان مالقتش غير النهاردة و تنايمها معانا
تخطه وذهبت للفراش ومددت جسدها بأنوثه بجور نور مردفه بتجاهل
و مال النهارده ماهو زي كل يوم
أنت بتعمل ايه
هكون بعمل ايه هودي نور لأوضتها
ردفا باصرار
قولتلك هتدخل تنام في أوضتها يا رؤيه
جلست بجوار نور وحملتها سريعا فستيقظت الصغيره و بدأت ب البكاءفقالت
عجبك كدا ادي نور صحيت
عاتبها بزمجرة
نور صحيت بسبب حضرتك مش بسببي
رتبت علي ظهرها لتجعلها تكف عن البكاء وقالت
تمام شكرا جدا لحضرتك ممكن بقي تسبني اتعامل معاها
ماشي خلي نور تنفعك بس عالله بقي أسمع صوت عياطها والا تاخديها من قاصيرها وتروحي تنامي بيها في أوضته
قال مالديه ومدد جسده علي الفراش بجوارهمأثناء شعوره ب الضيق بسبب ذاك التمسك الذي جعلها تفلت منه الليلهاما رؤيه ف طفائة الأضواء من حولها ونامت بجواره تضع نور بينهما تضمها إلي صدرها و تشعر ب السعاده لأنها أستطاعة أثارة غضبهوتقربة من أذا الصغيره تتمتم
مبارك يا نور أبوكي شايط مننا بجد ميجبهاش غير ستاتها
بطلي كلام و نامي
أمرها بحنقف أخفت بسمتها بوجة الصغيره
وبعد مرور نصف ساعه تقريبا كانت قد غفت نور
بين هذان الأثنان الذاني يتبادلا النظرات تحت ضوء القمر الذي يضئ حجرتهما لم يكوني يحتاجا لضوا أكثر من ضوء القمر الذي أزهر قلوبهما برحيق القربلمحت رؤيه بعيناه كيانا جديدا يزهر بعيناه التي تشبه القهوةنظراته الخلابه لكيان أنوثتها جعلتها تنهض هاربه من ذاك الفراش الذي يجمعهماوذهبت تقف أمام باب التراث تنظر للسماء تتنفس ذلك الشعور الذي يود اخضاعها لهولم تمر ثواني و رئته يقف أمامها يحتضن خصرها بيداه يهتف ببحة أرهقتها
بتهربي مني ليه!!
تنهدة بحيرة من نظراته الساحرة لكيانها الأنثوي
عشان مش عايزا ابقي مجرد اداة وقت رغبتك يا جبران !
رفع أصابعه ولمس وجهها القمري مردفا بهدؤ
ومين قال أنك هتكوني كدا مش يمكن تفكيرك غلط
انكرت برأسها
مش هنكر أن شكلك ولبسك دا محركني ذياده عن الزوم بصراحه
شوفة مش قولتلك
كادت تذهب لكنه أمسكها بأحكام قائل
استني اي نعم شكلك شدادني ليكي دلوقتي بس مظنش أن الأيام اللي فاتت كنتي بتلبسي كدا ورغم لبسك التاني كنت مشدودلك
لمعت عيناها ب بسمه ناعمه وأخفضت بصرها أرضا ل تأسيره ومال عليها وكاد يملكهالكن صوت بكأ الصغيره جعلا رؤيه تتبتسم بصوتا وبتعدة عنه قائلة
بنتك هي اللي قطعت الحظة ياله بقي تصبح على خير
قضم علي شفاه بحنق
تصدقي بالله بقيت أتشائم من القصر دا مفيش
والا لليلة كملت بنا
أصدرت ضحكه أنثوية جعلته يفرك شعره بعتاب
بقي كدا يا نور بضيعي عليا الليلة ماشي يابنت جبران
نظرة له رؤيع ب بسمه راقيه وأخذت الصغيره بين يداها تعانقها بمحبه اما هو ف قتربا وغفي بجوارهما بعدما أدرك أنه لن يحدث شئ بينهما الليلة