رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والعشرون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشاب ف الأهتمام يجب أن يكون متبادلا بين الطرفين ف هما يحملا ذات المشاعر و المفاهيم ف حينما تعطي ستجد من يعطيك و عندما تتجاهل سيقابلك التجاهل بذات الطريقة
بعد دقائق أتت هلال و بمجرد دخولها عاتبها
عمران بسؤاله
مش ناسية حاجة يا هلال
ضيقة عيناها بأستنكار
حاجة ايه
عقد ذراعية خلف ظهره بذات العتاب
حاجة ايه !! فكري كدا يمكن ناسية حاجة تخص النهاردة
مظنش أن في حاجة ناسيها لو في حاجة تخص الشغل قولي
تبسم ساخرا
شغل لاء متقلقيش أنت بيرفكت في الشغل
لمحت السخرية بحديثهف عقدة ملامحها بضيقا وجلست علي فراشها
شكلك كدا عايز تتخانقو بصراحه أنا مرهقة
و عندي شغل مهم الصبح تصبح علي خير
جفاء ردها و عدم استعابها ذاد من تلك الفجوة التي تخلق بينهما يوما بعد يوم لم يريد عمران أن يتشاجر معها لذلك غادر الحجرة لكنه أخرج بعضا من مخزون غضبه بغلقه للباب بقوة كادت تخلعه من جداره
سألتك كنت بټعيطي لية!
لية محسسني أني فارقة معاك أوي كدا
فرك لحيتة بجفاء متجاهلا حديثها
ردي علي قد السؤال كنت بټعيطي ليه!!
تنهدت بحزنا وجلست علي فراشها قائلة
مفيش يا جبران طنط فاطيمة حكت قصتها
ف تأثرة عشان كدا كنت بعيط!
بټعيطي عشان قصتها والا عشان فكرتك
فزعت من فوق فراشها بحنقا معترضة
ايه اللي بتقوله دا حب ايه و قرف ايه اللي صحي جوايا ما تخلي بالك من كلامكأنت ليه مصمم تكسرني كدا مش كفاية اللي عملته معايا النهارده
ايه مش مكفيك
حرك رأسه بجفائا وتجه للخزانة ليخرج ملابسه ف لحقة به تسأله بفضولا كاد و صوتا مرهقا
ايه اللي خلاك تعمل معايا كدا
أستدار متجاهلا تواجدها خلفه وتخطاها ذاهبا إلي المرحاض دوا أجابةف تنهدت بحزنا لمس قلبهاأدركت أنها لا تلقي منه سوا الصمتو لذلك أستسلمت وذهبت لفراشها لتغفوا