رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والعشرون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعد تناول العائلة للطعاماجتمعت الفتيات برفقة العمة فاطيمة و السيدة كريمان داخل حجرة الهدؤتلك الحجرة المخصصه ل جلوسهم سوياكانت الحجرة لا تشبة باقي القصرف بساطة فراشها تشبة جلوسك بحجرة منزلا قديم ك منازل الحسين و السيدة زينب
نظرة رؤيه حولها تتفحص غرابة تلك الحجرة ف لفتت نظر العمه فاطيمة التي تبسمت لها قائله
نفت سريعا برأسها وعلي وجهها تعتلي بسمة أعجاب
ب العكس الأوضة تحفه و مريحة جدا فكرتني ب بيت تيتة اللي كان موجود ب الحسين
أشارة السيدة كريمان نحو فاطيمة بذات الأعجاب
التحفة ديمن تصميم و فرش فاطيمة هي اللي صممت علي فرشها والونها كدا
تدخلت هلال داعمه العمه بصوتها الراقي
بصراحه يا طنط مبلقيش راحتي غير هناأنت عبقرية و ذوق حضرتك شيك و مميز جدا
مرهقه ب الحزنا
دا مش ذوقي دا ذوق مصطفي الله يرحمه
الله يرحمة يا فاطيمة
تبادلة الفتيات النظر لبعضها بأستفهام ف لم تذكرا مثل هذا الأسم أمامهم من قبل لكن دعم السيدة كريمان لها جعلا الفتيات يدركا أنها علي علم ب هوية ذاك الرجل و هذا ما جعلا هلال تبادر ب السؤال
فتحت صندوق ذكريتها ذاك الصندوق التي دفنتة العمه منذ سنوات داخل أعماقها و أغلقت عليه بسلاسل الدموع_و حينما سمعت سؤالها رفعت رأسها تنظر لهما ب تنهيدا حملت من الذكريات مأسي
مصطفي كان حبيبي كان شاب من الحسين شاب بسيط من عائلة فقيرة ما يملكوش غير شقتهم
بس هو كان مكافح و شاطر و محبوبو بحبه قدر يخليني أحبهوبقي كل دنيتي وعمل المستحيل عشان بابا يوافق عليه ورغم أنه رفضة بدل المرة عشرة الا أنه متخلاش عني و فضل يتقدملي الحد لما بابا وافق أننا نتجوز_ لحظتها كنت طايرة من الفرحة أكني عيلة صغيرة خدت لعبة كانت ھتموت عليها
اعترض كام شاب العربية بتاعتنه و حاولة يخدوني من العربية بس مصطفى دافع عني و فضل يضرب فيهم الحد لما واحد منهم طلع و ضړب عليا بس جه مصطفى و وقف قدامي ودخلت جوة قلبه بداليلحظتها وقع بين أيديا وهو ب يبتسم وبيقوليخدتي قلبي و أنا عايش و دلوقتي قلبي راح فداكي عشان أنت تعيشي يا حببتي
و بدل ما قوله صباح الخير ياحبيبي صباحية مباركة قعدت قدام مډفنة و قولتله ربنا يرحمك ياحبيبي
في الجنة أن شاء اللهډخلتنا قلبت ب مۏته و صباحيتنهقلبت عزاه
ومن يوميها