رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والعشرون بقلم لادو غنيم
وأنا طلبت من بابا أنه يعملي الأوضة دي بنفس نظام الأوضة اللي كان عايش فيها مصطفى معا أهلهو سمتها أوضة الهدؤ لأنه كان هادي زي الملايكة ومن يوميها و أنا عايشة علي ذكراي وعمري ما فكرت أني أتجوز غيره أكتفيت بأني أفضل عايشة و أنا شايلة أسمه لأخر نفس في عمريو لما بقعد هنا بحس أني قاعده معا مصطفى بسمع صوته ونفسه و ضحكته ونظرة حبه ليا حبيبي يا مصطفى ربنا يرحمك و يجمعني بيك عن قريب عشان أنت وحشتني أوي ونفسي أبقي معاك
مالكم مكنتش أعرف أنكم حساسين أوي كداجرا ايه يا رؤيه خلاص كفاية عياط و أنت يا هلال بټعيطي ليه دأنا حتي بقول عليكي قوية
قوية ايه بس يا طنط والله العظيم قلبي وجعني أوي قصتك رهيبة لزم تهز أي حد يسمعها
حركت رأسها حزنا
أنتو مجرد سمعتوها ما بالكم بشعوري أنا اللي عشتها
رئة بها رؤيه الأخلاص الذي لم تراه بأحدا من قبل لمسة چروحها و شعرت بصناديق حزنها المجهول
الذي ارغمها أن تتذكر قصتها معا عديم الأخلاق الذي تركها بمفردها تواجة بشړية كاملة دون رحمة تدفقة مشاعر الخذلان بقلبها ولم تشعر بذاتها الا و هي تنهض مدافعة بعزم عن ذلك العظيم التي سمعت قصته و داخلها أرهاق مرير علي حالها
تبسمت فاطيمة ب فخرا و أستقبلة كلماتها لداخل قلبها اما رؤيه ف ركضت بعيدا عنهم محاولة المكوث ب مفردها معا ذكرياتها المحطمة للوجدان لكن فور خروجها من الحجرة اصطدمة بحائط بشړي
مالك بټعيطي كدا ليه
أدركت هوية المتحدث ف رفعت عيناها تناظره بلوما أيضا ف كما تركها حازم من قبل و تسبب بكسرة قلبهاأتي هو الأن وأكمل كسر ما تبقي منها حينما تركها فوق فراشها دون اعطائها سببا
لم تكن تستطيع أن تجيب علي أي شئ بتلك الحظة ف حزنها المدفون كان ك النيران يحرقها_في تلك الحظة كان الهروب أفضل شئ تفعله لتتفادئ الحديث معه