رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والعشرون بقلم لادو غنيم
بينهم ب الداخل
و الټفت بعيناه يتبعها بنظراته الحادة وهي تركض فوق الدرج
اما بحجرة نوم نجمة فكانت تجلس علي مقعدها و تتحدث عبر الجوال معا حازم
يعني ايه مش موافق علي طلبهم يا حازم
تبسم بمكرا و رتخي بجسده علي الفراش
زي ما بقولك كدا أنا ايه اللي يخليني قعد عندكم بعد الخطوبة من غير ما تبقي مراتي
م أنا قولتلك عشان أهلي يتعرفه عليك فيها ايه بقي
فيها أني راجل و مقبلش أني أعيش في بيت مش بيتي و الأهم بقي أن البيت فيه بنات هلال مرات عمران و رؤيه مرات جبران أزي يعني راجل غريب يعيش معاكم هما اخواتك دول أيه ما بيغروش علي حريمهم ايه يابنتي معندهمش ډم حامي
أثار حنقها بتقليلة من شخصية اخويها مما جعلها تتبدل بين لحظة و ضحاها وتبدلت بحتها الحنونة لبحة حادة تشبة عراقة عائلتها
اما بحجرة نوم عمران ف كان يجلس علي مقعده يتصفح أحد مواقع العمل عبر الجوالولم تمرا سوا الثواني و دق الجوال برقما دون كنيهف أجاب برسمية
كانت بحتها الناعمه بأنوثة أول ما أخترق أذنية
وحشتني جدا يا عمران بئه أنا سهر حضرتك عامل ايه
تجاهل سؤالها ورد عليها بجفاء
أظن أني بلغتك قبل كدا ب أنك ما تتواصليش
معايا نهائي
أيوة حضرتك قولتي كدا بس بجد مقدرتش ما سمعش صوتك خصوصا النهارده أنا متصلة مخصوص عشان أقولك كل سنة و أنت طيب
زم شفتاه بجفاء قائلا قبل أن يغلق
لاء بمناسبة عيد ميلاد أجمل حفيد في بيت المغازي عيد ميلاد سعيد يا عمران بئه
القة سحرها و اغلقت الجوالف نظرا إلي تاريخ اليوم و تأكد أنه يوم ميلادهمما جعله يترك الجوال بأنزعاج علي الطاولة و ينهض ف ذلك أول عام تنسي به هلال عيد ميلادهف ظلا يتحرك بضيقا
ف كما تنزعج الفتاة حينما ينسي زوجها أحد مناسبتها ف أيضا ينزعج