الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل الرابع عشر والاخير بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دي مراتي و دا ابني محدش ليه اي علاقة تربيه ازاي دي بتاعتي انا بس خلاص طفح الكيل انا مش هقبل على مراتي اكتر من كدا
عبدالله يعني ايه يا طارق
طارق يعني بمجرد ما سلمى هتفوق هاخد و همشي من هنا و مش هتشوفي وشي تاني يا ماما لا انا ولا هي استريحتي كدا
عزة پخوف لا يا طارق مش هتسبني عشانها اكيد هي مين اصلا
طارق دي مراتي يا امي و مش معنى انها في حالة مش كويسة يبقى نعاملها كدا انا سكت كتير و استحملت بس انتي بتيجي عليها و دا اللي انا مش هقدر بيه انا بحبها و هي كدا و مش هبقى مبسوط و انا مع غيرها و مبسوط جدا لان ابني هيكون منها هي تقدري تقوليلي استفدتي ايه من إللي عملتيه اهو ربنا مجبش فائدة من تخطيطك و حملت برضوا استنى ليه بقى عشان بعد شوية الاقيها بتاخد منك حبوب اجهاض.. 
عزة هزيت وشها بسرعة انا استحالة اعمل كدا استحالة اقتل.... حفيدي
طارق و الله بعد اللي انتي عملتيه انا اتوقع منك اي حاجه و انا اسف بجد انا مضطر اخاد مراتي و اسيب البيت
عزة لا يا طارق ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك انا اسفة يحبيبى اوعدك اني مش هعمل اي حاجه تاني بس متسبش البيت
سلمى بدأت تفوق بأرهاق
عبدالله يلا يا عزة
عزة بصيت لطارق بتوسل و متكلمتش كمل عبدالله بصوت عالى
بقولك يلا يا عززززة
نغم بخجل مقولتليش ايه اللي ما بينك انت و فريدة على فكرة
عدي بحب ياادي فريدة اللي قاطعة علينا كل حاجه حلوة كدا هحكيلك يستي انا اتعرفت على فريدة في بار للاسف عارف انك هتسغربي في اليوم دا اصحابي اصروا عليا انا اروح روحت معاهم وشوفت فريدة كانت بتشتغل هناك اعجبت بيها و اتقدمتلها و وافقت بس بعدين لاقيت ابويا داخل بيها و بيقول انه اتجوزها اټجننت... وقتها بس بعدين عرفت ان كل اللي هممها هي الفلوس و بس اختارت ابويا عشان هو المالك لكل حاجه بس ابويا ماټ... و طبعا ليها نصيب من كل الثروة بس خلاص انا مش عايز اي حاجه تبوظ حياتنا هديها نصيبها و همشيها من هنا
نغم يعني مبقتش بتحبها صح
عدي بضحك هو دا كل اللي همك طب بذمتك هحبها ازاي و انتي اللي في قلبي
نغم بفرحة هاااا
عدي ببأبتسامة حب بحبك يا نغم
نغم و هي بتحضنه... بقوة و انا كمان بس هتمشيها من هنا صح
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عدي صح
نغم و ابن عمك دا مش هيعيش معانا
عدي و هو بيفتكر احمد پغضب اكيد انا مش عايز غير راحتك راحتك و بس
نغم هنام انا بقى كدا تصبح على خير يحبيبى
عدي و هو بيقبل... راسها و انتي من اهله يعمري
فضل باصصلها لحد اما عينيها راحت في النوم و بعدين رن على احد رجلته
كله حصل يباشا
عدي تمام
احمد كان لسه خارج من بيته بس قابله قوات الشرطة على الباب
حضرتك متهم بشروع في قتل... المدعوة نغم عبدالله
احمد پصدمة ايييه
عدي ببأبتسامة و هو بيكلم طارق في الفون زمانه دلوقتي مصډوم صدمة عمره
طارق اه و الله بس فكرة حلوة اننا رجعنا نفتح قضية ضده و قولنا انه هرب.... طول الفترة اللي فاتت
عدي تصدق مش صعبان عليا و اه صحيح مبارك عليك يعم عرفت ان مراتك حامل
طارق عقبالك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات