رواية للحياة باقية الفصل الرابع عشر والاخير بقلم يارا عبد العزيز
اكتر لما عرف أن نغم حامل
نغم بدأت تهز راسها پخوف و هي بتفتكر كل حاجه حصلت معاها قبل الحاډثة...
عدي نغم انتي كويسة
قامت بسرعة و هي بتحضنه و بتمسك فيه بقوة و خوف
نغم پخوف شديد احمد احمد هو
عدي بهدوء اهدي مبقاش موجود و مش هيجي تاني
نغم پبكاء ابني انا عايزه مالك هاتهولي
عدي هنروح دلوقتي و هنشوف مالك و ياسين و هنستنى اللي في بطنك دا كمان يجي و هنعيش كل مبسوطين بس مټخافيش انا جانبك
نغم حاولت تتماسك و كلامه بدأ يطمنها حطيت ايديها على بطنها و ابتسمت
و انا كمان بحبك خلينا نخرج من هنا مش طايقة اقعد هنا ممكن
عدي اكيد طبعا يلا يحبيبى
ليلى پخوف الحقيني يا اسراء حمزة سخن اوي و السخونية مش بتروح خالص
اسراء طب اهدي و خلينا نروح المستشفى
ليلى پبكاء ابني ماله يا دكتور
الدكتور للاسف الحالة خطېرة داخل في حمة ممېتة.... احنا بنعمل كل اللى علينا و مفيش اي استجابة ادعوله
ليلى بدأت ټعيط پخوف اسراء راحت عندها و طبطبت عليها
اهدي يا ليلى هيبقى كويس
ليلى بتفكير و هي بتمسح دموعها خليكي معاه يا اسراء انا رايحة مشوار مهم و راجعة ارجوكي متسبيهوش
نغم ببأبتسامة حلوة اوي الحمد لله
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها انا مبسوطة اوي عشان هنا في بيبي منك هو انا بجد حامل انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبة من الفرح
عدي حط ايديه على ايديها و قبل.. ايديها التانية بحب
انا بقى سعادتي اضعاف اضعافك
قاطعهم خبط الباب
عدي ايوا
فيه واحدة عايزة نغم هانم تحت اسمها ليلى يا دكتور
نغم قاطعته و اتكلمت بسرعة نازلة دلوقتي
عدي مش هتقابليها انا ما صدقت انك بقيتي كويسة
نغم متخافش انا عايزه اشوف عايزه ايه و اثبت لنفسي انهم مبقوش فارقين بالنسبالي
عدي امممم طب هنزل معاكي
نغم ماشي يلاا
نزلت نغم مع عدي ليلى اول اما شفتها جريت عليها و اتكلمت پبكاء
نغم نغم ابني بېموت... و انتي الوحيده اللي تقدري تنقذيه ارجوكي يا نغم. سامحيني انا اسفة
ليلى لااااااااا ابني لااااااااا
نغم بصتلها و ليلى بدأت في تصعب عليها نزلت لمستواها و قعدت جانبها حطيت ايديها على كتفها ليلى دخلت جوا حضنها و بدأت ټعيط بأنهيار
ابنيييي ابنيييي ماټ.... انا السبب انا السبب يا نغم ابنييي مش قادرة ياااااا رب لييييه
_ مروا سنتين على ابطالنا _
نغم اللي خلفت بنوتة زي القمر و سميتها ليلى و علاقتها بليلى بدأت تتحسن و ترجع زي الاول و سلمى اللي جابت ولد و سميته عمر و حالتها العقلية اتحسنت بعد الجلسات اللي خدتيها
عزة كانت ماسكة عمر و بتلاعبه بحب دخلت سلمى الصالون و قعدت معاهم
سلمى تعرفي ان طارق بيغير منه عشان انا و انتي بنحبه عنه
عزة ببأبتسامة طارق دا قلبه عامل زي العيل الصغير كلمه بتحيبه و بتوديه انا اسفة يا سلمى اسفة يبنتي عشان كنت بعاملك مش كويس بس
سلمى بمقاطعة ينهار ابيض يماما بتعاملني مش كويس دا انتي مفيش احن منك عليا دا انتوا معوضني