رواية للحياة باقية الفصل الرابع عشر والاخير بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع عشر
الأخير
طارق قام پغضب و مسك ايديها بقوة سلمى بصتله پخوف و دموع
طارق ايه دا انطقييي
سلمى پخوف و بكاء معرفش
طارق بدأ يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء عكس الڠضب اللي جواه
اوماال بيعمل ايه في ايديك جبتيه منين
سلمى پخوف و شهقات و الله طنط عزة ادتهولي و قالي خديه اول اما طارق يجي من غير ما يحس بس انا معرفش ايه دا انا انا
طارق پخوف و هو بيهز وشها برفق
سلمى سلمى ردي فيه ايه و الله مقصدش يا سلمى ردي
مسك فونه و رن على الدكتورة و طلب منها تيجي في اسرع وقت مسح على وشه پغضب
غبي كان لازم اعرف انها اكيد متعرفش عنه حاجه ماشي يا ماما اطمنها عليها بس
قعد جنب سلمى و مسك ايديها و بصلها پخوف
نغم پخوف يعني انت هتعيش معانا هنا
احمد بخبث ايوا بيت عمي بقى ولازم اعيش فيه عن اذنكوا هروح اجيب حاجتي و ارجع
خرج احمد تحت نظرات الڠضب و الغيرة من عدي
نغم پخوف و دموع انا خاېفة منه انا عارفة ان مش من حقي اقول كدا لان دا ابن عمك بس لما بشوفه بخاف ممكن ميعقدش معانا هنا ارجوك
بصلها بحب و مسك ايديها و بص لياسين و اتكلم بهدوء
ياسين بطفولة ماشي يخالو بس متخليش نغم ټعيط عشان انا مش بحبها ټعيط
عدي حاضر يحبيبي
خرج ياسين من الاوضة و عدي قفل الباب و خد نغم قعدها جانبه و خدها في حضنه.. و مسك ايديها
عدي مټخافيش مش هيجي هناا هو بس كان بيهزر
نغم بفرحة بجد
قبل.. راسها بحب كبير و اتكلم بحنية و هدوء
نغم هو ايه اللي كان بينك و بين فريدة و متقوليش مفيش حاجه انت نظراتك و صوتك كانوا مليانين بالحب
عدي هسأل سؤال لو جاوبتي عليه بجد اوعدك اني هقولك ايه اللي كان ما بينا و هخرجها من حياتنا نهائي
انا ايه بالنسبالك يا نغم ليه مضايقة اوي كدا من فريدة
نغم بخجل و احراج مش عارفه حقيقى مش عارفه بس انا فعلا مضايقة يمكن غيرانة عليك منها يمكن عايزة قلبك يكون ليا و يمكن
عدي هااا كملي سامعك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نغم عايزة جوازنا حقيقى مش عايزة.....
مكملتش كلامها و لاقيت اللي بيشليها بسرعة و حب و كأنه مصدق يسمع منها الكلمة دي
عزة پغضب ايه ازاي دي بتاخد حبوب منع الحمل
الدكتورة الحبوب مش اكيد بتمنع الحمل و ربنا رايد كدا المهم بس تهتموا بصحتها عن كدا و انا هكتبلها شوية فيتامينات يا ريت تمشي عليها بأنتظام عن اذنكوا
خرجت الدكتورة و طارق بص لعزة پغضب
لييييه ليييه يا ماما انتي تكرهيلي اني ابقى سعيد و اكون اب
عزة پغضب طارق الزم حدودك و انت بتتكلم معايا و انا مكرهش ان اشيل ولادك بس مش من دي مش من واحدة مچنونة... دي انت اتجوزتها عشان تحميها من عيلة ابوها غير كدا مينفعش تكون ليك تقدري تقولي هتربي اللي في بطنها دا ازاي لما يجي
طارق