رواية للحياة باقية الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
تغير ياسين و خصوصا في التعامل مع نغم
عدي كان رايح ياخد ياسين من الحضانة بس رن عليه المحامي و قاله انه عايزاه ضروري في موضوع يخص ياسين
بص للساعه لاقى لسه فاضل ساعة
فقرر يعدي على المحامي و يرجع يجيبه
عدي هااا يا متر ايه الموضوع
سمير عمة ياسين تالين هانم رجعت من السفر و عايزة تاخد وصيته
عدي يعني ايه تاخد وصيته و هي لسه جاية تفتكر تعمل دا دي مسألتش عليه مرة واحدة حتى يبقى تاخده ازاي ما تعقلها يا متر.
عدي پغضب يعني اعمل ايه ياسين مش. هيبعد عني لحظة واحدة انت فاهم و بعدين انا عارف تالين عايزاه ليه عايزة تاخد الاسهم بتاعت ياسين في المستشفيات و مش هتراعيه ولا هتاخد بالها منه انت دلوقتي بتقولي ارمي.. أبن اختي اللي عمره اربع سنين في الڼار...
عدي. بأنتباه المعنى
ياسين كان واقف قدام باب الحضانه مستني عدي كان واقف و هو خاېف لان عدي اول مرة يتأخر عليه
ياسين بدموع يا خالو انت فين انا خاېف
فضل ماشي في الشارع اللي جنب الحضانة و هو بيعيط و في نفس الوقت نغم كانت بتلف عشان تجيب هدوم و لعب لمالك دخلت محل لعب ياسين وصل قدام محل اللعب و هو بيبص على عربية عاجبته دخل المحل
نغم سمعت صوته بصتله و راحت عنده ياسين
جري عليها و حضنها بحب و كأنه لاقى طوق نجاة ليه نزلت لمستواه و حضنته..... و هي بتبتسم
نغم بتعمل ايه هنا يبطل
ياسين بدموع خالو مجاش ياخدني من الحضانة و انا خفت اوي يا نغم
هز راسه و هو بيمسح دموعه بضهر ايديه
ياسين اتفقنا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عدي كان سايق عربيته پخوف على ياسين اللي اتأخر عليه و حس انه تايه و مش عارف يعمله ايه بس كل اللي يعرفه انه استحالة يسيب ياسين يروحلها لان بالنسباله هي لا تصلح ابدا انها تكون ام ليه و صل الحضانة في رقم قياسي
فضل يدور قدام الحضانة