رواية للحياة باقية الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و جواها و هو خاېف بشدة على ياسين
عدي ياسين فين
حراس الأمن مش عارف و الله يا دكتور انا فكرتك جيت خدته الكل مشي من نص ساعة
لمح ياسين من بعيد و هو ماشي مع واحدة جري بسرعة و خوف لانه فكرها بتخطفه.... خد ياسين من ايديه
نغم اتلفت و قالت هي و عدي في نفس اللحظة
حرامي....
حرامية......
عدي و هو بيبص لنغم و مش قادر يشيل عينه من عليها
نغم لاحظت الخۏف و الحزن في عينيه اتكلمت بلهفة ياسين كويس متقلقش
حس بشعور غريب و كان عايز يدخل جوا حضنها... بس طرد الفكرة من دماغه و هو بيستغفر
نغم طب عن اذنكوا انا همشي انا بقى
عدي هنوصلك يلا
ياسين اه يا نغم يلااا عشان نوري لخالو جابنا لمالك ايه
نغم تمام
ياسين خالو انت بتبص لنغم كتير ليه
نغم خفضت راسها بخجل و هي بتفرك ايديها بتوتر
عدي ببأبتسامة أظهرت وسامته هبقى اقولك اما نروح يلا وصلنا يبطل انزل انت بقى و انا هروح اوصل نغم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بقلمي يارا عبدالعزيز
عاملة ايه دلوقتي
نغم بتلقائية تمام اوي هو انت ليه اتأخرت على ياسين ايه المشوار المهم اللي كنت فيه كنت مع واحدة
عدي و دا يهمك في ايه
نغم بتوتر لا عادي فضول
عدي امممممم
نغم انا اسفة المفروض مكنتش اسأل
عدي لا عادي انا كنت عند المحامي و شكرا لانك اخدتي ياسين لولاكي مش عارف كان ايه ممكن يحصله
نزلت من العربية و دخلت الفيلا بصلها و نزل وراها بسرعة
_ في جنينة الڤيلا _
عدي بصوت عالي نسبيا نغممم
وقفت و بصتله بأستغراب راح عندها و خد نفس عميق و قال
تتجوزيني
يتبع.....