الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طارق ماټ....
نغم بصتله بأستغراب و قالت ماټ... اكيد لسه قريب لان مالك صغير اوي صح 
طارق ايوا انتوا الاتنين عملتوا حاډثة... و هو ماټ... و انتي الحمد لله ربنا نجاكي
هزيت راسها بمشاعر مختلطة مش فاهمها بس كانت زعلانة بسبب ان مالك فقد ابوه و هو في السن دا
نغم هي فين اوضتي حاسة اني عايزة ارتاح شوية
عزة اه اكيد يحبيبتى تعالي انا هوديكي هاتي مالك عنك

نغم لا خليه انا عايزاه معايا و في حضڼي... ديما 
عزة اللي يريحك يحبيبتى
عبدالله طارق تعال معايا عايزك 
دخل طارق مع عبدالله غرفة المكتب
عبدالله انت ايه اللي انت عملته دا ليه تقولها ماټ....
طارق اوماال يعني عايزني اقولها ايه جوزك هو السبب في اللي انتي فيه اقولها جوزك خانك... مع اعز صاحبة ليكي انت مسمعتش الدكتور يا بابا قال ايه انا معنديش اي استعداد اخسر اختي بسبب حيوان... زي احمد دا 
عبدالله بس يا بني مالك
طارق احمد ماټ... يا بابا بالنسبة لمالك و نغم ېموت... احسن ما اروح اقوله ابوك قتل... اخوك اللي لسه مجاش الدنيا و هو السبب في اللي امك فيه بالنسبة لموضوع شهادة الۏفاة.. أو اي حاجه تانية انا هتصرف انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اختي و سعادتها 
عبدالله بصله و ابتسم من وقوفه جنب نغم و اتأكد انه فعلا هيسيبها في ايد امينة بعد ما يرحل من الدنيا
نغم كانت قاعدة مع عزة و شايلة مالك على ايديها و بتلاعبه و هي بتضحك بحب 
عزة تعرفي اني كنت فاقدة الامل اني اشوف الضحكة دي على وشك تاني
نغم باستغراب مش فاهمة
عزة بصتلها بتوتر بس نجدها رنة فون نغم برقم غريب في الاول فصلت بس رن تاني فقررت ترد 
عدي ازيك
نغم مين
عدي دكتور عدي ايه نسيتيني بالسرعة دي دي انتي لسه خارجة من المستشفى
نغم و هي بترفع حاجبها و انا المفروض افتكر حضرتك ليه يعني
عدي ايه دا انتي زعلتي انا مقصدش حاجه
نغم هو حضرتك بترن ليه فيه حاجه
عدي كنت برن اطمن بس
نغم و هو اي حد بيخرج من المستشفى بترن تطمن عليه سلام يا دكتور
قفلت المكالمة من قبل ما يرد عليها بص للمكالمة باستغراب من رد فعلها
عدي ببأبتسامة ما هي برضوا معاها حق ايه إللي انا بهببه.... دا
نغم هو انا عندي كام سنة
عزة عشرين يحبيبتى انتي اتجوزتي احمد و انتي لسه تمانتشر سنة اول ما خلصتي ثانوية عامة على طول احمد مكنش عايزاك تكملي عشان مفيش حاجه تشغلك عنه و انتي وافقتي برغم من ان مجموعك كان يدخلك طب
نغم باستغراب شديد لدرجة دي كنت بحبه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات