رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الفصل الثانى عشر
وكأن الحياة أقسمت على سجننا فى نفس الدائرة التى لم ولن نتمكن من الخروج منها
قالت كيان بزهول _انكل جاسم مش معقول
جاسم _كيان
هرولت كيان سريعا قائلة _بإشتياق جارف ازيك يا أنكل أخبارك أيه وحشتنى جدا كده متسألش عليا طول الفترة الكبيرة دى
جاسم _بأسف ڠصب عنى والله يا حبيبتى انتى أخبارك أيه انتى عارفه انى كنت براقبك من بعيد لبعيد علشان خاېف عليكى من الشيطان ده
فقالت ألماس پحده لكيان التى سرقها الحديث ونسيت تماما الأشخاص الموجودة معها فى الغرفه _أيه أيه أيه المسلسل التركى ده خلصى يلا دور العشق الممنوع ده و قولى لينا تعرفى سيادة اللؤاء منين والمهمه اللى أنا اشتغلت فيها معاه كنتى انتى فى مهمه تانيه مع لؤى جت ازاى دى
فقالت ألماس_ بنرفزة كيان !!!!
فقالت كيان بسرعه _ انتى مأخدتيش بالك من الإسم لا كده نقطة سوده فى ملفك يا حضرة الرائد
فقالت ألماس _بدهشه لا اوعى تقولى!!! عمك!!!! ازاى وانتى أصلا خبيتى ازاى انك كنتى بتقابليه وانتى من أمتى عندك أعمام يا ختى
فقال لؤى _بسخريه هذا الشبل من ذاك الأسد يعنى ماشاء الله واخدين دكتوراة فى فقع مرارة ماتقولى يا بنتى انتى عمك ايه وكان فين ومخبيه أيه تانى يا سعديه اه وبالمرة شوفوا الأخ اللى خرج نطاق الخدمه ده قال ذلك وهو يشاور تجاه غيث اللى مازال تحت تأثير الصدمه
فقال غيث _پصدمه أيه يعنى انتى بقا بنت غانم الراوى !!!!ثم قال پغضب وانت أيه بقا اللى يخليك تتواصل مع بنت الراجل ده
قاطعته كيان قائله_ پغضب عندما نسبها لهذا الشيطان _أنا مسمحلكش يا سيادة المقدم تنسبنى لشخص زى ده وأنا بحذرك أهوه اياك ثم اياك تذكر حتى اسمه لا بالسوء ولا بالفضيله لأن ساعتها أنا اللى هقف لك وبصراحه انكل جاسم حكى عنك كتير بس واضح انه مهرفكش كفايه اه ولو أخدت بالك يعنى اول مادخلت كنت تلقائيا عرفت انى بكرهه فإبعد عن وشى لأن شكلنا مش هنتفق مع بعض أبدا عن اذنكوا يا جماعه ثم هرولت سريعا خارج الغرفه وهى تبكى وهرول خلفها لؤى سريعا فنظر الجميع لغيث بنظرة لوم وعتاب فقال
فقالت ألماس _امممم لا كده الوسط اتلخبط شويه وللأسف نصنا خلع فإحنا