الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كده ليه 
كيان_اه يا جزمه أنا دراكولا 
لؤى_وأجمل وأرق دراكولا شوفتها 
كيان_ بخجل بسيط بس بقا يا لؤى الله 
لؤى_پصدمه احيه انتى اتكسفتى !!!!
كيان_أيه يا حلوف هو أنا مش بنت ولا أيه 
لؤى_طب بذمتك فى بنت بتقول حلوف
كيان _اه يا أخويا فيه بس مش المسهوكين اللى انت بتشوفهم
لؤى_بإستسلام اممم مش هكسب معاكى فى الكلام........ يلا بقا علشان جلسة الكهربه اللى أنا وألماس هنطبقها عليكى دا أنا هطلع غلى فيكى يا بت يا كوكى
كيان_پخوف مصطنع يا لهوى يعنى لازم تفكرنى !!
لؤى_حظك يا برينسيسه 
كيان_بغرور مصطنع احم احم لا داعى للتصفيق أنا عارفه انى حظى حلو و انت هتبقا معايا دفاع مش كده يا لولو
لؤى_يا شيخه تبا لتواضعك بعدين جايبه الثقه دى منين دأنا لما بتحط فى جلسة بتبقى عامله زى المفتش كرومبوا فاتبطى ومتتنفشيش 
كيان_احم اين جبهتى أنا لا أراها
لؤى_تخصصى يا زمل يلا بقا 
كيان_اوك يلا 
واتجوا إلى سيارتهم وذهبوا 
كند غيث
فهو اتجه إلى منزله وقام بالإستلقاء على مخدعه وأخذت أحداث هذا اليوم تتوالى فى مخيلته حتى وصل إلى العناق اه كم كان يتمنى أن يطول هذا العناق كم كان قصير ولكنه دافئ هذه الفتاه تهتم بمن حولها جيدا لذلك صدمت من أن صديقتها تكون ابنة عمه أى انها كانت على معرفة دائمه على تحركات من حولها كما جذبه هذا الجانب الطفولى المحبب فى غيرتها الواضحة من أدهم مع ابتسامة نصرها التى رسمت تلقائيل على وجهها عندما وافق الجميع على ذهاب أدهم إلى المعسكر هى من الؤكد أنها استفادت أو ستستفاد كثيرا من ذهاب أدهم إلى المعسكر ولكن ماذا ستستفاد يا ترى لفت انتبهه سيطرتها السريعه والمتقنه لردود أفعالها فهى حقا وبكل جدارة تستحق هذه الرتبه وأخير وليس أخرا تلك الفتاه الملقبه بإبنة عمه كيف لوالدة أن يتواصل مع ابنة هذا الشيطان كيف سمح لها والدها بدخولها للشرطه أكان يعتقد انها ستكون درع حامى له فخيبت أماله هو بالتأكيد ليس غبى لكى لا يرى نظرات الكره والشرر التى تطايرت من أعينها عندما ذكر اسمه فى المرتين ولكن ذكر هذا الرجل شوش عقلة وأعاد له الكثير من ألام الماضى ولكنه حتما سيعتذر لها ثم غاص فى ثبات عميق
أما عند ألماس
كان كلا من جاسم وايهاب يتحاورون فى العمل بينما ادهم وجسار وألماس كانوا يستمتعون بوقتهم 
فجاء اتصال لجسار فقرأ اسم المتصل وجدها تيا فإستئذن وانصرف بيعيدا فأستغلت غيابه ألماس قائله_أدهم
نظر لها أدهم بتسأل 
فقالت ألماس _أنا هطلب منك خدمه وواثقه انك هتقدر عليها انشاء الله بس قولى موافق تعمل الخدمه دى ولا لا
أدهم_بصدق أكيد طبعا تقدرى تثقى فيها وربنا أعلم ان أنا حبيتكوا قد أيه واعتبرتك أختى قولى وانا رقبتى

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات