الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الصيدله هنا في سوهاج 
شجن حضنته... بفرحه كبيره و هي بتضحك بجد 
غيث بفرحه لفرحتها ادام عايزة تكملي مقولتليش ليه 
شجن محبتش اتقل عليك 
غيث بحب تتقلي عليا يا شجن دا انتي لو طلبتي عيني مش هفكر لحظه و هديهالك 
شجن. بصتله بحب و اتكلمت بخجل من نظراته هروح البس بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مسك ايديها بحب ... بقوه و اتكلم بطلي تتكسفي مني انا جوزك على فكره 
شجن بخجل عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد 
بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها بص لطفيها بحب و هو پيدفن... ايديه في شعره شكلي انا اللي جابته لنفسي ماشي يا شجن تخلصي الترم بس و هاخدك بعيد معايا انا و بس 
_في عربيه سيف_
سيف كان ملاحظ ان فيه عربيه ملاحقهم من اول ما طلعوا اول اما وصلوا لطريق مقطوع مكنش فيه اي عربيات بدأت العربيه اللي ملاحقهم تطلق.. عليهم طلقات.. الړصاص 
رنا پخوف شديد ايه دا مين دول 
سيف بصلها پخوف عليها اتكلم بحنيه مټخافيش يحبيبتى و انزلي في الدواسه 
رنا نزلت الدواسه پخوف شديد صوت الطلقات... بدا يزيد 
رنا پخوف شديد مين دول يا سيف و عايزين مننا ايه 
سيف پغضب. دا اكيد عاصم السيوفي عايز يضرب... عصفورين بحجر واحد و يخلص.. مني و منك 
قال كلامه و بدأ يسرع في العربيه و ينحرف بيها يمين و شمال و هو بيحاول يتفادى الطلقات... على اد ما يقدر 
العربيه بتاعته قطعت بنزين و وقفت فجأه 
سيف پغضب يواااه مش وقتك خالص 
طلع من العربيه و راح عند رنا و هو بيبص وراه ملاقاش العربيه موجودة فتح الباب من ناحيه رنا 
سيف رنا مټخافيش يروحي 
رنا پخوف شديد هم مشيوا صح 
سيف احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه 
رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه سيف مسك ايديها و جري بيها دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها 
سيف پخوف مالك يحبيبتى فيه ايه
سندت عليه و هي بتحاول تتوازن انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن 
سيف شالها برفق و فضل باصصلها پخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل 
سيف پخوف شديد انتي تعبانه اوي كدا 
رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي 
بدأ يسرع خطواته اكتر لحد اما وصل للبيت كان بيت مهجور و مفيهوش حد حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها 
سيف پخوف شديد و هو بيمسك فونه حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي 
خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها 
رنا بتعب بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره
بص عليها لاقها پتنزف....

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات