رواية لعبه القدر الفصل التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بصلها پخوف شديد لاقها اعمى عليها بدأ يهز وشها برفق شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق و هو بيحاول يوقف اي عربيه ماشيه على الطريق بس للاسف الطريق كان مقطوع...
سيف پخوف شديد انا مش هستنى الاسعاف اتصرف ازاي غيث هرن على غيث هو هيجي اسرع
رن على فون غيث من فون رنا
غيث كان وصل شجن و رايح المستشفى يطمن على عمته
غيث مستناش يرد عليه و رجع بعربيته بسرعه على العنوان وصل للمكان في رقم قياسي و طلعوا على اقرب مستشفى
دخلت غرفه الطورائ و غيث و سيف فضلوا واقفين منتظرين و هم مرعوبين خرجت الدكتوره بعد ساعه جريوا عليها بسرعه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتورة متقلقوش هي كويسه هي بس ارهقت و هي اصلا ضعيفه بس للاسف الجنين بقى في خطړ... كبير احنا المره دي لاحقنه ياريت تاخدوا بالكم منها
اتنهدوا براحه و سيف قعد على الارض و هو بيسند بضهره على الحيطه
غيث بصله و اتكلم پحده ايه اللي حصل معاكوا
سيف بتعب و دموع انا كنت هفقدها... حاسس ان قلبي هيقف... و خصوصا لما شوفتها پتنزف.. حسيت انها خلاص هتروح مني
سيف پغضب و دموع ليه عشان جدك اللي كل حق ابويا و اداه كله لابوك عشان احمد اخوك اللي بيعاملني على اني شغال عندكم على الرغم من اني ساهمت في نجاح الصرح دا كله زيك بالظبط بس كل حاجه اتنسبت ليك و انا اللي مستني منك الحسنه اللي بتدهلي كل شهر على اني موظف عادي
غيث كنت جيت قولتلي انما تعمل فيا انا كدا انا يا سيف دا انت في معزه احمد عندي
سيف پغضب عاصم السيوفي لعب في دماغي و قالي انه هيساعدني اخاد حقي منك لما عرف اللي حصل ما بينك انت و ريهام و انها حملت.. منك و اكسبها لصفنا هو اللي خطط لكل حاجه
سيف ايوا هو عايز ياخد حق بنته اللي انت مۏتوها.... انت و ابوك و دخلني جوا اللعبه دي عشان اساعده كان عايز يدمركم.... واحد واحد و استخدمني انا و ريهام عشان ياخد حق بنته
بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث قعد على الكرسي و هو مش مستوعب أن كل دا بيحصل بسبب وهم في دماغ عاصم و ان بنته اصلا لسه عايشه حس انه مقيض لا قادر يقول و يوقف حرب حافظ
فاق على صوت سيف و هو بيقول انا هدخل اطمن على. رنا
غيث امشي يا سيف امشي و انا هروح رنا كفايه عليها دلوقتي اللي حصلها بلاش تزودها عليها و بلاش نقف قصاد بعض في المحاكم يا ابن عمي و طلقها.. بالذوق احسن
غيث منتظرش سيف يرد عليه و دخل يطمن على رنا اما سيف وقف من ورا الباب اللي كان مفتوح ربع فاتحه يبص على رنا بحب كبير و هو. بيتمنى يحضنها... بقوه بعد كل اللي شافه و احساسه بانه ممكن يفقدها..
_في كليه الصيدله جامعه سوهاج_
شجن كانت منتظره الدكتور يدخل قعدت جانبها بنوته زميلتها
هنا ازيك انا هنا لاقيتك قاعدة لوحدك كدا و مهنش عليا
شجن بصتلها و ابتسمت انتي باين عليكي طيبه اوي انا شجن
هنا كانت لسه هنتكلم بس قاطعها دخول الدكتور
صباح الخير
شجن كانت بتكتب حاجه و اول اما سمعت الصوت حسيت انه مألوف بالنسبالها و انها عارفه رفعت راسها و كانت الصدمه لما لاقته حسام اللي واقف و