رواية لعبه القدر الفصل التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع عشر
كانت لسه هتاخد الحبوب بس وقفت لما سيف ضربها... قلم... قوي على وشها مسك ايديها بقوه و اتكلم پغضب
فوقي بقى فوقي هو ذنبه... ايه عايزة ټموتي... روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان پتكرهني... انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك مۏتي... ابنك ليه
مقدرش يستحمل بكائها دا .. مسكت فيه بقوه و اتكلمت پقهر... و بشهقات
انا مش وحشه... اوي كدا انا بس تعبانه تعبانه اوي منك و من كل اللي انت عملته فيا انت عارف انا عملت كل حاجه عشان اسعدك و كنت عايزة الطفل دا اوي بس دلوقتي مبقتش طايقاك مبقتش طايقه ريحتك وجودك كل اما بشوفك بفتكر كل اللي انت عاملته فيا و خاېفه لما يجي افضل افتكر و اعيش عمري كله في عڈاب... انا عاملتلك ايه يا سيف عاملتلك ايه دا. انا حاربت اهلي و استحملت كل تصرفات مرات عمي و كل دا عشان ابقى معاك و في الاخر طلع سيف وهم و حبه وهم و كدب طلعت عايشه مع اكتر شخص حبيته في حياتي بكدب انت اللي حرام.. عليك يا سيف هو دا فكرك عن الجواز انك تجيب بنت من بيت اهلها و تزلها.. و تحط مبرر انك بتاخد حقك اللي جدي خدوه من عمي
رنا بضعف.. عايزة امشي من هنا يا سيف وديني عند اهلي متخلنيش اكرهك... اكتر بالله عليك
سيف حاضر بس افطري الاول عشان انتي شكلك تعبان و هنمشي من هنا
سيف بالم.. و دموع هروح احضر الفطار
قال كلامه و خرج من الاوضه قعدت على السرير و مسكت فونها و رنيت على احمد تبلغه ان هي جايه عشان ميعملش مشاكل
شجن صحيت من النوم ملاقتش غيث جانبها قامت تشوفه لاقته واقف في المطبخ بيحضر الفطار
شجن ببأبتسامه و هي بتاخد خياره من طبق السلطه دا يا صباح الفل على اشطر شيف مش عايز مساعده في حاجه يسطا
شجن بخجل انت صحيت امتى و مصحتنيش انا ليه أحضره
غيث محبتش اقلقك و صحيح غيري هدومك على ما احضر الفطار عشان اوصلك للجامعه قبل ما اروح الشركه
شجن بفرحه جامعه ايه
غيث اوف نسيت اقولك من اللي حصل معانا انبارح انا قدمتلك في كليه