رواية دكان حليمة الفصل الاول بقلم ابتسام رشاد
كلام كتير يمس الدكان ومايرضينيش أورطك في الدكان وهو سمعته بالشكل ده.. هستأذن أنا واسيبك تشوف شغلك.
لما مشي الأستاذ عبدالله الفرحة اترسمت على وشي بس انا كده اقدر اشتغل وانا مرتاح نفسيا وكلها شهر وارجعله الفلوس تاني وفي وسط ما انا فرحان والإبتسامة على وشي وفجأة يدخل عندي عوض السمكري ويبدأ يحكيلي ويقول
_الأرض اتغيرت والناس جه مكانها ناس ومحدش لسه على حالو إلا حليمة إلا هي لسه بتحمي الدكان... هي بتيجي هنا انا بشم ريحها وبحس بوجودها هي هنا دلوقتي خاف على نفسك من اللي هيحاوطك من كل جانب واهرب.
وهي بتكلمني راحت ناحية الأرفف اللي في زاوية الدكان وحركت الرف على جمب كده للحظة ظنيت إنها كسرت الرف ودخلت إيدها بين الحيط والرف كأنها لقيت مخزن سري لقته إيه! دي عارفة مكانه كويس كنت مستغرب ومستنيها تتكلم وتقولي هي بتعمل إيه!! وفعلا مشيت على عكازها وقربت مني وقالتلي
كانت بتقولي كده وهي ماشية ناحية الباب وخرجت المهم أنا أصلا كده كده مكنتش هغير اليافطة لأن الأستاذ عبدالله رجعلي الفلوس.. واحتمال مكملش في الدكان ده بس غريبة أوي الأرفف اللي وراها جيب سري ده انا نفسي مختش بالي من حاجة زي دي.
وانا قاعد سندت دماغي على الطرابيزة المدورة اللي كانت موجودة في الدكان ڠصب عني غمضت عنيا وكنت هنام ولما فتحت في اللحظة دي شوفت قدامي ست بضفاير طويلة وبتبصلي وملامح وشها بتقول إنها ڠضبانة أوي.. للحظة كدة فكرتها زبونة وجاية تشتري لكن أنا مكنتش قادر أتحرك من