رواية دكان حليمة الفصل الاول بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مكاني.. زي ما أكون اتشليت وكمان صورتها مشوشة قدامي وهي منطقتش بولا كلمة لكن دي رفعت إيدها وكانت عروقها بارزة بشكل مخيف وفي ثانية كده خبطت خبطة جامدة على الطرابيزة بسببها قومت مڤزوع وملقتش حد قدامي يظهر كنت بحلم ولا بيتهيئلي أخدت نفسي وشربت بوء ماية وقتها حسيت بحاجة دافية نزلت على رقبتي مسحت بإيدي واكتشفت إن اللي نزل على رقبتي ده ډم.. اټخضيت وبصيت للسقف ونزلت قطرة ډم على وشي رغم إن مكنش فيه أي فتحة في السقف.. خۏفت واتحركت شوية بحيث إن الډم ماينزلش على دماغي لكن لقيت رجلي بتدوس على بقعة ډم جاية من عند عتبة المحل خرجت أجري بسرعة علشان أنده لحد من الشارع يشوف اللي بيحصل في الدكان بس بمجرد ما خرجت لقيت باب اترزع واتقفل ورايا ولما خرجت بره ملقتش حد.. كانت المنطقة كلها مقطوعة معرفش هي الناس راحت فين!
وقفت وانا بنهج وعرقان وببص ورايا.. بدأت أحكيله اللي حصل معايا في الدكان ونهيت كلامي وانا بقوله
_انا معرفش مين الست دي.. دي شكلها اللهم أحفظنا عفريته.
_عفاريت إيه يا ابني تعالى معايا بس... ده انت تلاقيك منمتش كويس وبيتهيئلك.. يلا يلا... لو قولت الكلام ده لحد هيتريق عليك.
مشيت وراه وروحنا عند الدكان ولقينا الباب مفتوح.
يتبع..