الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل العشرون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من فك الشفرات بأن فريدة سبق لها الوقوع بالحب والاجبار بالزواج بأخر فضړبتها في مقټل حينما قالت ببسمة شملت الألم 
_أحمد... عم علي.
برقت بعينيها بدهشة فقالت وقد خانتها دموعها لتظهر پانكسار لم يسبق لها خوضه أمام احدى بناتها 
_وعيت على وش الدنيا لقيت قلبي بيختاره من بين كل رجالة العيلة أحمد كان حب عمري وروحي كانت متعلقة بيه مكنتش بقدر أنام غير وأنا شايفة عربيته مركونة تحت شباك أوضتي كل نفس كان خارج مني كنت بحس إنه بيشاركني فيه حبي ليه وصل لمرحلة مخيفة لدرجة إني بقيت بسأل نفسي يا ترى لو حصل واتفرقنا في يوم من الأيام هعيش ازاي
وانهمرت دموعها وهي تحتضن صدرها بمحل قلبها الغافل پعنف عن سقوطها لتذكر ذاك الألم 
_وحصل واتفرقنا وحب عمري اتخلى عني فبديهي أني كنت اتعرض للحالة اللي شوفتها فيك بعيني رجعتني لايام مكنتش عايزة أفتكرها يا فاطمة أيام كانت روحي بتعاني وجسمي سليم كان قلبي فيها مكشوف وبيتعرض كل يوم لضړبة ومفيش حد شايف ولا سامع ولا حاسس بيا.
زار الدمع عين فاطيما وهي تستمع لها بتأثر هي الوحيدة التي تفهم مغزى تلك الكلمات نعم هي لا تعلم ما الذي دفع أحمد للتخلى عنها واجبارها على الزواج بأخيه ولكنها تشعر بآلامها الكبير بتلك اللحظة تشعر بها وبئس ذاك الأمر!
استدارت فريدة عنها تزيح دموعها بقسۏة كادت باضرام جلد وجهها الرقيق وعملت على تنظيم مجرى تنفسها العڼيف حتى هدأت تماما فاتجهت إليها تخبرها بعد مدة من صمتها 
_بصي يا فاطيما أنا عارفة إن العلاقة ما بينا كانت سخيفة جدا بس إنت لازم تعرفي إن ڠصب عني لازم أخاف على ابني عمران سبق وحب ووقف قدامي نفس وقفة علي واتحداني ونهايتها كانت أيه
عادت تجيب على سؤالها المطروح 
_سميته وډمرت حياته وطلعت زي ما أنا ظنيت كانت طمعانة بفلوسه! أنا اتعودت أحارب علشان اولادي اللي خرجت بيهم من رحلة عذابي التعيسة دي أنا بعتبرهم هما الشيء الكويس اللي خرجت بيه من جوازتي المؤلمة فعشان كده مستسلمتش وحاربت مع عمران لحد ما ابتدى يرجع لوعيه ويتقبل مايسان في حياته اللي الحمد لله رجعت تتعدل تاني.
واستطردت توضح لها سبب العداء الغريب التي تواجهه منها 
_عشان كده قسيت عليكي وعلى علي وبتمنى من كل قلبي تطلع ظنوني فيك غلط بعد اللي حصل امبارح شوفت تعلق علي بيك وتعلقك بيه سمعتك وانتي بتستنجدي بيه!
وبدموع تجمعت بمقلتيها مجددا قالت 
_شوفت نفسي فيك لما كنت بتمنى كل يوم بقضيه مع جوزي إن أحمد يرجع ويخلصني من عذابي بس الحقيقة كله كان وهم بالنهاية كنت بصحى وبلاقي سالم هو اللي جنبي مش أحمد كنت بكمل يومي وبرسم الضحكة على وشي وأنا قلبي پينزف عشان كده أنا قررت ابني ميعش نفس اللي عشته لو اتفرق عنك وبتمنى ميكنش قراري الغريب ده غلط فأنا هديكي فرصة يا فاطيما تصلحي نظرتي ليكي ومن فضلك متخذلنيش وتحافظي على ابني لانه أغلي من روحي ومن حياتي.
وپبكاء مزق قلبها إربا قالت.
_علي ده حبيب عيوني وقلبي وروحي وكل شيء بمتلكه آآ... أنا بستقوى بيه بحس إنه أبويا مش ابني بتدارى فيه من همومي ومشاكلي وكل شيء بعيشه بحاول بقدر الامكان أبان قدامه أني قوية ومش محتاجاله هو اللي محتاجالي بس الحقيقة إني ضعيفة من غيره وبحتاج لحضنه استقوى بيه علي هو العوض ليا بالرغم من إن الفرق بينه وبين اخواته سنين بسيطة بس هو اللي كان بيساعدني في

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات