رواية صرخات انثى الفصل السابع بقلم ايه محمد رفعت
بۏجع تجمع بهالته
_بكره ترجع وتتقربله وكالعادة هيستسلم ليها.
وپحقد مندفع استرسلت
_اللي يضعف مرة قدام واحدة ست هيضعف مليون مرة ليها ولغيرها.
وتابعت وعينيها تحرر دموعها
_عمران ضعيف يا شمس مش هيقدر يحارب شيطانه كان متوقع إني هفرح وهجري عليه بعد ما يكسر ألكس أو يسيبها خالص ميعرفش أني بحاول أحافظ على نفسي.
واڼهارت باكية فضمتها شمس إليها بتأثر شاركتها البكاء وبشهقات مخټنقة قالت
_اهدي عشان خاطري أنا فهماك ومقدرة والله بس أنا حاسة إن عمران لو أخد فرصة تانية منك هيتمسك بيها ومستحيل هيضيعها من إيده.
_قومي نامي علشان جامعتك أنا تعبانه وعايزة أرتاح.
وتمددت مايسان على الفراش فاحترمت شمس رغبتها بالبقاء بمفردها ففردت الغطاء عليها وخرجت لغرفتها.
ما أن ولج للداخل حتى ألقى جاكيته على المقعد وحرر قميصه ليتركه مفتوحا ألقى عمران بجسده على الأريكة المقابلة ليوسف الذي يلقيه بنظرة ساخرة
_متقرفناش بقى يا عم يوسف قوم هات الأكل خلينا نأكل ونغور.
ضحك سيف الذي يتابع دراسته على الحاسوب فأشار له يوسف بضيق
_شوفت بيتكلم ازاي معايا يا سيف!
هز رأسه مؤكدا ثم قال مازحا
_صحابك عنيفين أوي يا جو بالأخص جمال تحسه إتولد روحه على طرف مناخيره.
_مالك بينا يا دكتور سيف ركز في دراستك أحسن من المقاطيع اللي تودي ورا الشمس دول.
رفع يوسف يده بمكر
_بيتكلم صح قوم يا سيفو سخن الأكل عما جمال يجيب الحلويات ويجي.
ضيق عينيه پغضب
_ورايا Test ومش فاضي قوم اخدم اصحابك بنفسك والا هتصل بماما وأقولها إنك معطلني عن المذاكرة وشوف بقا هآآ...
_خلاص خلاص ما صدقت!
ونهض وهو يعدل من ملابسه الغير مرتبة
_هقوم أنا ما خلاص بقيت دكتور نسا وتوليد طول اليوم وبليل الخدامة الفلبنية اللي جابهالك أبوك كنس وطبخ وغسيل هدومك المعفنة يا معفن!
اڼفجر عمران ضاحكا وهو يتابع المشاجرة اليومية المعتادة بين يوسف وأخيه الصغير فقاطعهم صوا غلق الباب ليطل جمال من خلفهم يضع أكياس الحلوى وهو يردد ببسمة خبيثة
أجابه سيف ومازال نظراته متركزة على الحاسوب
_يوسف لسه داخل يسخن الأكل اديني أحلي عما يخلص.
رمقه يوسف بازدراء
_طفس!
وتركهم وغادر للمطبخ بينما جلس جمال جوار عمران ينشب تحقيقه حول ما حدث اليوم بالحفلة مستفسرا عن علاقة ألكس بالرجلين.
انتهى يوسف من تسخين الطعام فوضعه على الطاولة واتجه ليجلب المياه ولكنه توقف حينما صدح جرس الباب يدق بطريقة أفزعته ظن وكأن الشرطة هي التي تدق الباب.
فتح يوسف ليتفاجئ بفتاة أمامه تتطلع إليه پغضب شديد تلاشى حينما رأته يقف أمامه كانت ترتدي فستانا أزرق اللون وحجابا من اللون الأبيض بدت عربية بملامحها الهادئة ارتباكها وعرفها النازح فوق جبينها وكأنه كانت تواجه شيئا قاټل بالخارج جعله يتساءل
_كيف أساعدك
ابتلعت ريقها بتوتر شديد وفجأة تحركت آذنيها تجاه صوت الضحكات المسموع من الداخل فلم يكن سوى ضحكات عمران وجمال من وسط مزاحهما والأخير يحاول لكمه بمرح.
تعجب يوسف من تلك الفتاة وخاصة حينما دفعته وهرعت للداخل فاتبعها وهو يصيح
_هيي.. توقفي وأخبريني من أنت
انصاعت خلف صوت الضحكات حتى وصلت للغرفة المقابلة لها لتستقبل ما ستراه بقتامة .
كانت بموقف لا تحسد عليه خاصة حينما انتصب بوقفته وهو يرمقها بعدم تصديق بينما تساءل عمران بدهشة
_في أيه يا يوسف ومين دي
أجابه بحيرة من أمرها
_معرفش بس هي تقريبا تايهة بالعنوان.
أتاهما ردا حارقا ينبع من ذاك الغائم
_لا مش صح الهانم المحترمة نازلة في نصاص الليالي تراقبني وطالعة لحد هنا بنفسها تدور
بدت حقيقتها للجميع