الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثالث والاخير بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على اذنه انتظر حتى اتاه الرد.
_ابو الصحاب.
_انا محتار.
_كلى آذان صاغية.
بعد وقت
_امممم يعنى هى وافقت على الخطوبة علشان مظهرك ومظهر والدها قدام الناس.
_اااه.
قالها أثناء جلوسه على الفراش يحك جبهته بارهاق
_طاب وانت اقتنعت
_بايه
_بال قالتله.
صمت لثوانى شاردا بها من جديد يتذكر ذاك اليوم حديثها معه خجلها العذرى ليتنهد بحيرة وصلت لمسامع صديقه من الجهة الاخرى ليعلق.
_لا ده كده الموضوع كبير بقا.
_اصل يعنى مافيش سبب تانى يخليها توافق!
_اممم كويس انك مسمعتش كلامى ودخلت معايا شرطة مكان هندسة اصل البلد مش ناقصة.
بحاجب معقود قصدك ايه
_ما تاخدش فى بالك نيجى للسؤال المهمايه ال خلاك تقترح تخطبها وقتها لا وتطلب منها بشكل مباشر.
_فى ايه يا مالك هو انا هعيد كلامى كتير!
_لا اهدئ بس واشترى منى.
_اتفضل
_ انت ممكن تكون عملت كده علشان شكلك قدام اهلك وقدام الناس انت ووالدها بس ده كله كان ممكن يتحل بجملة واحده ان وقت الاتفاق على التفاصيل اختلفنا وخلاص على كده ويومين والناس هتنسى بس عملتك دى كان سببها الرئيسى رد القلم.
بلجلجلة ايه ال انت بتقوله ده! لا طبعا مافيش الكلام ده.
مالك لا هو ده السبب ال هو انتى رفضتينى طب اهو انا هخطب اختك وهخليكى تندمى كل ماتشوفينى على كلمه لا ال قولتيها.
صمت لا يجيب ليبتسم الاخر من الجهة الاخرى ابتسامه صغيرة يبقى صح بس ال حصل بعد كده ومع كلامك مع أمانى ضميرك وجعك وان اذاى وحده زيها بعفويتها وبراءتها تدخلها فى لعبة زى دى!
بصوت متحشرج عقب على حديثه انت هتعمل عليا ظابط يا مالك ولا ايه
_لا واستنى خد التقيلة البنت عجبتك وزى ماتقول كده فى الكم دقيقة دول ال وقفتم فيها سوا فى البلكونه لقت طريق لقلبك.
صمت يتنهد بصوت عالى ليعقب الاخر بضحكه عالية.
_ياعم ال على كتفى دول مش من شويه.
_لا يا مالك.
_اوعى تنكر.
_لا مش هنكرهى عرفت الطريق لقلبى من اول ما دخلت علينا بضحكتها ال خلت قلبى دق من قبل ما اشوف واسأل مين دى واتمنيت وقتها تكون هى ولاء ولما بصتلى مكنتش مصدق ان أمانى الصغيرة كبرت كده!
_ولما اتكلمت معاها.
_غصب عنى عقلى كان فى مقارنه بين طريقة كلامها وكلام اختها طريقتها مع اهلى وطريقة اختها خۏفها عليا ال حسيته من كلامها وموقفها احترامها لوالدها صراحتها كل ده خلى كفتها رجحت عندى واتمنيت حقيقى ان اكمل معاها فى اللحظه دى بس ..
_بس ايه
_فى حد فى حياتها حب من طرف واحد.
_اضايقت
_ مش عارف ليه حسيت بنغزة فى قلبى
_قالتلك هو مين
_قالتلى اول واحد هعرف لو....
صمت يستشعر بالمرارة مصاحبه للكلمه لا يقوى على إخراجها ولكن إصرار صديقه دفعه للمتابعه.
_لو ايه
_لو اعترفلها بحبه.
صمت من جديد يخرج مخاوفه لصديقه
تفتكر ده هيحصل بخبرتك انت كظابط تفتكر رد فعلها ايه بعد الوقت ده انا وهى مع بعض يا ترى لسه بتفكر فيه
بعصبية قام من مجلسه متابعا وقد على صوته أمانى انسانه جميلة طيبه خلوقه روحها حلوة ضحكتها صافية قلبها ابيض ازاى الاعمى ده ما اخدش لباله ولا يحس بيها!
مالك من الجهة الاخرى بسخرية من غباء صديقه_لا ما تقلقش هو خلاص حس ووقع كمان لشوشته دلوقت.
_قصدك ايه
_قولى انت الأول متصل ليه 
علشان بكرة كتب الكتاب
_من كلامك وال حسيته المفروض تكون مبسوط
_بس خاېف اصلى انا مش عارف!
_مش عارف ايه يابنى يا حبيبى يال هترفع ضغطى.
_هى هتكمل ولا لا.
_الصبر يارب يعنى البنت وافقت علشان منظركم وعلشان انت مش تشيل الذنب ورضيت تكونوا أصحاب وتاخدوا فرصة لخطوبة مؤقته قرار انها

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات