الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثالث والاخير بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شكله الاجتماعى نفس الطبقة مهندسة هى كمان مش طالبة بكلية تربية اخرتها مدرسة فى سنتر انا ال تقدر تروح وتيجي وتسافر بيها تقدمها للناس بكل ثقة انا ال هكملك يا يحيى انا ال فضلت تلات سنين مستنيها.
كانت تقدم له المبررات التى جعلتها توافق على زواجها منه بالبداية مهندس ذو مستقبل يعمل بالخارج لم تعى لنظراته المحتقرة ليتقدم منها خطوة وبعصبية مكبوته.
_انا ازاى كنت غبى ومش شايفك على حقيقتك دى.
_يحيى انا.
مقاطعا اياها_انتى كل ما دا وبتنزلى من نظرى ووامانى دى ظفرها برقبتك وشرف ليا وقوفها جنبى فى اى مكان كزوجة وكصديقه... وبتأكيد تابع... وكحبيبه انا بحمد ربنا ليل نهار انى موقعتش فيكى واسمعي لو عندك ذرة كرامه حافظى عليها وابعدى عن طريقى انا وامانى والا قسما هتشوفى منى ال عمر ما حد شافه.
تركها ورحل لتعاود هى إلى الطاولة بسرعه وقلبها ينتفض بتناقض جلى من رد فعله ومن تصرف شقيقتها للطلب منهم الرحيل لشعورها بالاعياء ليستجيب لطلبها مع الحاحه على المرور بالطبيب لترفض متعلله بأنه فقط صداع راس ويزول مع الراحه.
بثبات تحسد عليه انتظرت حتى عادوا لمنزلهم لتدلف خلف شقيقتها غرفتها وبدون سابق إنذار
_أنتى بتعملى كده ليه مش انتى ال رفضتيه. 
بلعت ريقها تغمض عينيها لا يزال صدى اهانته واهانه كريم يتردد باذنها لتلتف لاختها بقوه عكس ما يجوش داخلها وقد وجدت منفس لمشاعر الڠضب السخط داخلها وباستفزاز ودلوقتى عايزاه .
أمانى انتى معندكيش ډم اهو رفضك.
ولاء ده بس زعلان لكن شويه قدام هينسى ويروق.
_لو كان هيروق زى ما بتقولى كان حن من اول يوم فى الخطوبة ولا نسيتى ايه فاكرانى مكنتش واخده لبالى!
او كان راق وانت بتتلزقى فيه كل ما يجى هنا البيت أو زى ما عملتى انهاردة.
اقتربت منها ببطء ده انتى واخده لبالك بقا.
والدتهم مش هى بس يا ولاء 
ابتلعت ريقها پخوف ماما.
فاتن أمانى روحى اوضتك.
أمانى ماما بس.
فاتن روحى يابنتى وما تقلقيش الموضوع ده انا هحله وانسيه وماتفتحهوش تانى .
هزت رأسها بقله حيلة تعرف ضعف والدتها أمام شقيقتها لتعتمد عليه هو وعلى قوة حبها للتغلب على تلك العقبة التى أتت كأختبار لعلاقتهم 
لينير هاتفها باتصال منه تجيبه بهدوء يقابل لهفته الواضحه
_الو
_ بقيتى احسن
ابتسمت ابتسامه صغيرة تدلف لغرفتها والهاتف على اذنها تكمل المهاتفة.
بينما عند ولاء وعقب إغلاق أمانى للباب خلفها.
ولاء بسرعه مانا انتى فاهمه.
_فاهمه صح انا فاهمه صح خطيب اختك حلى فى عنيكى.
بسرعه أمسكت بخصلاتها أسفل حجاب رأسها لتتاوه الاخرى پألم وصدمه لرد فعل والدتها العڼيف معها للمرة الاولى.
فاتن ابوكى كان عنده حق دلعتك لحد ما سوقتى فيها قال ايه علشان حلوة وبيضا كنت أخاف عليكى من النسمة واتباهى بيكى وسط الناس زى العروسة ال بعرضها وممنوع حد يقربلها ده كله خلاكى اتفرعنتى وشوفتى نفسك بس لا ملحوقه يا بنت بطنى ال فات كوم وال جاى كوم قسما عظما لو ما بعدتى عن اختك لابايدى دى هعيد تربيتك ال فشلت فيها فاهمه !
بړعب هزت رأسها فسندها حاميها من تحتمى بها من بطش ابيها انقلبت ضدها فبمن ستحتمى كما أن يحيى قالها صريحه لا يرغبها فلما العند والكبر وما تمر به الآن ما هو إلا نتاج لهما.
لتظل بغرفتها لا تخرج سوا للاختبارات وبتلك اقتربت من والدتها واعتذرت من شقيقتها والتزمت بعبادتها وعلى الجهة الأخرى كانت العلاقة بين يحيى وامانى تتعمق اكثر واكثر ليصيب الارق مخضع يحيى ويجافيه النوم فالغد هو يوم عقد القران ليخرج هاتفه يضع

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات