الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثالث والاخير بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انطفات اللمعه واندثرت اللهفة يخفى امتعاض وجهه لرؤيتها مرتديا نظاراته الشمسية.
برقه سورى اتاخرت عليك.
_أمانى فين
_انا هنا يا يحيى .
بشكل تلقائى عادت شفتاه للابتسام وهى تقف امامه وبابتسامه يالا بينا.
أؤما برأسه يفتح لها الباب إلى جواره لتنحنى ولاء تستعد للدخول والجلوس. 
أمانى سورى يا ولاء ده مكانى ارجعى انتى ورا.
اعتدلت بوقفتها تناظرها بحاجب مرفوع لتقابلها الأخرى بنظرات متحديه وهو منتشى بمقعده يتابع حرب النظرات تلك متفاجئ بتلك الشرسة التى تدافع عن حقها ليمدها ببعض العون فى حربها يشير بيده على المقعد جواره يالا يا مونى .
بابتسامه صعدت إلى جواره ليشغل محرك السيارة يستعد للرحيل
_استنى
هكذا نطقت بسرعه تفتح الباب الخلفي سريعا صاعدة لينطلق بهم 
طوال الطريق تحاول جذب أطراف الحديث معه ليضطر للإجابة باقتضاب وعلى الرغم من امتعاضه الواضح لتدخلها بكل سؤال يوجهه لامانى كأنه لها إلا أنا واصلت الحديث.
أمانى بضيق ايه رايك شغل الراديو. 
_فكرة حلوة.
نظر لها بابتسامه بادلته إياها عند ما صدحت اغنيتها المفضلة بالسيارة.
لتدندن بخفه معاها وهو يطالعها بابتسامه يدندن معها بخفه مع مقطع 
ده الناس يتغنوا باسمه
_بمشاكسه ياسلام.
_اومال. 
ولاء بضيق وڠضب مماتراه مالت للامام تغلق المذياع مبحبش الأغنية دى.
لتعيده أمانى من جديد بس انا بحبها لتتابع الدندنه بصوت هادى والاخر يشاركها بسعادة لا يقوى على اخفائها
بالمعرض انشغل الجميع برؤيه التصاميم المختلفة لتقترب ولاء من يحيى ايه رايك لو الديكور كله الوان فاتحه كريمى هتبقى هادئة وتدى مساحه.
_اوك حلو هى فعلا هتدى مساحه وراحه للعين.
ابتسمت لامانى بظفر ليتابع هو .
_بس فى الاول والاخر دى أذواق وانت حرة فى ذؤوقك وربنا يكرمك قريب وتختارى الالوان ال تحبيها.
مال بوجه لامانى ها يا حبيبتى اخترتى ايه
حبيبتى زلزلت قلبه قبل قلبها لتدراك حالها ظنا منها انه قالها نكاية بأختها بينما هو لا يعرف كيف خرجت منه لتكمل هى الاخرى
الطقم الكحلى ال هناك ده.
يحيى يالا نشوف ونتفق عليه.
مرت بسمه من جانبها بشماته هو انا ليه شامه ريحه شياط.
لتنظر لها من أعلى واسفل راحله من امامها.
بعد الانتهاء.
يحيى انا واخد اذن من عمى انى افسحكم ها تحبوا تروحوا فين
بسمه وامانى الملاهي.
ولاء ملاهى ليه أطفال نروح سينما فيلم كريم عبد العزيز تحفة يا يحيى ايه رايك نروح نتفرج عليه وبعدها نتغدى فى مطعم المول.
يحيى متجاهلا اياها كما البقية يالا بينا على الملاهي.
بينما والدتها شعرت بالاحراج من تصرفات ابنتها الواضحه للعيان.
بمدينه الألعاب كان اليوم جميل بحق ليتركهم يحيى لشراء المثلجات تاركا اياهم على الطاولة يتناولن أطراف الحديث.
ولاء بسرعه رايحة الحمام.
نظرت أمانى لاثرها وهى تراها تخطو مبتعده عن اتجاه دورة المياة لتقم من مجلسها.
_وانا كمان رايحه.
بسمه تحبى اجى معاكى.
أمانى بتيه لا يا بسمه لازم اروح لوحدى.
صارت متخبطه حتى وجدته يقف وهى أمامه لتنزوى خلف حائط تستمع لهم وقد بدأ الانزعاج جليا على ملامحه.
ولاء يحيى من فضلك اسمعنى.
_افندم عايزة ايه
_انا عارفة انى غلطت وانك زعلان منى فأنا بجد اسفة يا يحيى.
_ موضوع وانتهى يا ولاء ما تفكريش فيه كتير.
_يعنى مش زعلان منى.
_لا مابقاش فى سبب للزعل خلاص.
_اومال بتعمل كده ليه
_ال هو ايه
_متجاهلنى وواخد جنب يحيى انا عارفة انى استاهل ده علشان كنت غبية وسبتك تروح من ايدى وانا بجد ندمانه .
بتشكك وايه المطلوب منى دلوقت مانا قولتلك مش زعلان خلاص.
_ارجعلى يا يحيى انا عارفة انى لسه فى قلبك شايفاها فى. عنيك لهفتك وانتى شايفني خارجه من العمارة قالت كتير قالت انتى ال تليقى بيا تكونى جنبى مهندس ناجح زيك محتاجه ست تكمل

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات