رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثالث والاخير بقلم مروة حمدي
تنهيها فى ايدها هى وحب من طرف واحد. انت بس ال قالتلك عليه والوحيد ال هتقوله هو مين لو عاد معتذرا وفترة الخطوبة كانت..
قاطعه مكملا بحالمية من أجمل ما يكون يا مالك بتهتم بتسأل بتراعى بتشاركينى بشاركها قلبى بيتعلق اكتر واكتر
صمت لبرهه وبثقل جسم على صوته وبخاف لفيوم الطرف التانى يظهر.
مالك بعصبية طفيفة_والوقت عدى والبنت مكملة ولا جابت سيرة لا عنه ولا عن الفسخده مالفتش نظرك لحاجه
_انك انت الطرف التانى مثلا.
بسرعه قام من مجلسه وبلهفه احلف.
_ده ال انا فهمته انت بقا حاسس بايه.
_خايف أصدق .
_الخوف مالوش غير حل واحد.
_ولو مطلعتش انا اعمل ايه
_هنا بقا انا هسالك هتعمل ايه
صمت لثوانى وبتصميم هقولها وهخيرها لان بمجرد ما هتتكتب على اسمى مش هسمح لحد يقرب لظلها.
_حبتها للدرجه دى يا يحيى.
_يبقى ريح قلبك يا صاحبى...بضحكه تابع...كلمها وستجد ما يسركم.
_طب اقفل بقا الحقها قبل ما تنام.
_صدقنى حالها من حالك.
قبل أن يغلق أعاد الهاتف إلى اذنه من جديد مالك استنى.
_ايه يا آخرة صبرى.
_هتيجى امتى انا محتاجك جنبى.
_سامحنى يا صحبى بس مقدرش اسبها لوحدها.
_اختك ولااا
_ما تكملش يا صحبى.
_هقول نفس نصيحتك واجه يا مالك
_سلام.
أغلق الهاتف بتنهيدة تداع معها قناع قوته يسحب جرار مكتبه يخرج الإطار الفوتوغرافي المخبئ بداخله ينظر لصورتهما سويا وقت الصبا وتلك الضحكه الرائقة المرسومه على فاهها.
ليتمتم بعشق جارف يا دمعه بالقلب أختلجت الأنفاس بهواها اشتاقت العين لرؤية محياكي المبتسم آسرتي فالقلب كوى بڼار الهوى وما البلسم إلا سواها
ليفتحهما بعد ثوانى يقم بالأتصال بها يزفر بضيق لانشغال الخط.
_لاوراك وراك لحد ما ترن.
عقد حاجبيه وپحده الهانم بترن على مين ولا مين بيرن عليها الساعه دى! ليلتها سودا بت توفيق.
وبغرفتها الصغيرة تستلقى على فراشها تسند بظهرها للخلف تحتضن بين يدها تلك الدمية العملاقة وقد أهداها إياها من مدينه الألعاب ابتسمت بحالمية وهى تتذكر ما حدث ذاك اليوم.
_بكرة كتب الكتاب ولحد دلوقتي لا سالنى عايزة اكمل ولا لا هو صحيح ساب القرار فى ايدى بس هو فين انهاردة اخر يوم فى الخطوبة وانا منهتهاش! هو ما اتكلمش ولا سال! طب ده معناه ايه!
باعين عاشقة تستحضر صورته بعقلها نظراته لها حديثه الدافئ لها تعمده بقطع المسافات متجاوزا مساحتها الشخصية كلما وجه لها حديثه ناظرا لها بعمق كأنما يستكشفها بكل مرة ينظر
اعتدلت سريعا من على الفراش تخاطب نفسها
_طب ممكن يكون محرج منى !
صمت دقيقة لتتابع بقلة حيلة
هى كلمه قالها فى البلكونه بس..بس مقالهاش ولا مرة تانية.
عاود صوتها ينبض بالأمل من جديد بس كل أفعاله تصرفاته بتقول حاجات كتير اوى.
جلست على الفراش تهز رأسها بخيبة تضع يدها على راسها او يمكن وهم
عاد صوتها للارتفاع مرة أخرى تذكر نفسها لا انت نسيتى يوم الملاهي وكلامه مع ولاء ال سمعتيه بالصدفة.
_ما يمكن قال كده علشان يضايقها.
_لا لا هو لو كان عايزها كان رجع ليها وخصوصا انى من تصرفاتها كان واضح اوى انها ندمانه وعايزة ترجعله وبعدين نسيتى قالك ايه يوم قراية الفاتحه مش ممكن يسامحها.
بصوت حزين ضعيف ماهو ممكن يكون لسه بيحبها ومن كتر حبه مش قادر يسامحها على