رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثالث والاخير بقلم مروة حمدي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بالمساء تزينت كما لم تتزين من قبل وتعمدت الخروج من غرفتها متأخرة كنجمه لحفل خطبه شقيقتها بمنزلهم وقد كان فالعيون نظرت لها بانبهار بينما هى عيناها مثبته على جهه واحده.
بسمه ال يشوفها دلوقت ما يشوفهاش الصبح.
شيماء انا مش عارفة شايفة نفسها على ايه!
خديجة بدعاء ربنا يثبت قلبك ويعمى عينك عنها يا ابنى.
بينما فاتن نظرت لابنتها بعمق ترى نظراتها والى من تصوب ناوية على ايه يا ولاء
ليهمس لها بصدق أمانى.
برجفة واضحه بصوتها نعم.
_تعرفى انك انهاردة طالعه حلوة اوى.
_انتى كل يوم جميلة اببتسامتك ال بتقبلينى بيها فى البلكونه الصبح بتفائل بيها وانتى بتشاورى ليا وانا خارج زى الطفلة ال بتشاور لبابها وتقوله ما تتاخرش بتكوني قمه فى الجمال والبراءه بس حقيقى انهاردة انت القمر ال منور السماء والكل جنبه نجوم.
اطرقت برأسها لاسفل ناطقة لاسمه بخجل يحيى.
_ماتكسفنيش.
_غصب عنى الظاهر ان شكلك وانتى مكسوفه بقا بالنسبالى إدمان.
تقدمت منهم خديجه يالا نلبس الدبل.
مال عليها من جديد بعدما قرا ما خط على محبسه ومحبسها برضه مش هتقولى ايه معنى y a j y دى !
ضحكت برقه عليه.
_بعدين
خديجه بتخوف حقيقى يابنى خف عن البنيه هتاخدوا عين .
بالفعل كانت تجلس والڼار تتاكلها ولوكان النظرات ټحرق لاحرقتهم بموضعهم هامسه
مرت بهم الايام وأمانى لا تتدخر جهدا فى إثبات اهتمامها كصديقة جيدة جدا له مما اثار به الفضول ليتقرب منها اكثر واكثر لمعرفتها عن قرب ليروقه كل ما يكتشفه بها.
كانت تخرج برفقته للتنزه مع وجود أخته واحيانا والدتها ليشعر بأنه مكبل يرغب بالانفراد بها والتحدث عما يجيش بصدره لتكن فقرة الهاتف هى المتنفس لهما.
_ياماما بتفكرى فيه أمانى اختى حابه اشاركها فرحتها وماتنسيش انى انا ال رفضته بعدين مش عايزين حد من الجيران ياخد باله انكم مهمشينى ويتاكدوا انه كان عريسى انا ويبقى فى سين وجيم.
لتتهرب من نظرات ابنتها تسبقهم للخارج يالا يا بنات الناس فى التاكس مستنين.
لتمر ولاء من جوار أمانى لتقف مرة واحده مالك يا قلبى واقفة كده ليه فى حاجه
بلجلجلة لا مافيش.
بلؤم و مكر اصل شكلك زى ال خاېفة من حاجه.
وهخاف من ايه
_انى ارجع ال يخصنى.
نظرت لها مشدوه قصدك ايه
بعدين هتعرفى يالا بينا مش عايزة اتاخر على يحيى.
ألقت جملتها ببساطه ورحلت تاركة تلك المسكينه بقلب مرتجف يستنبط المعنى المبطن لكلماتها ليهوى بين قدميها فزعا.
كان ينظر لبوابة البنايه بلهفه بعدما أودع والدتها بسيارة الأجرة مع والدته وشقيقته وطلب منهم ان يسبقوه وأنه سياتى بها بسيارته خلفهم.
تلك اللهفة بعيناه لم تخفى عن أعين تلك الولاء لتبتسم ظنا منها انها لها لتسير باتجاهه برقه وكأنها ذاهبه لتتوج بينما