الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثاني بقلم مروة حمدى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بسعادة تتمتم لسه فاكر.
لتعاود النظر للشاشة بأمل نبتت بصوره تقرأ ما يرسله لها دون ملل تناقشه تستفسر تستمع لمواقفه باندماج جعله ينام على فراشه وهاتفه على اذنه وابتسامه على وجهه.
مر يومين وبالصاغه تجلس العائلتين ماعدا ولاء بأمر من والدها يمنع خروجها من المنزل كعقاپ لها وعلى الرغم من شكه وسؤاله عن وجود احد بحياتها الا ان والدتها نفت وبشده لثقتها بابنتها.
بالصاغه
اتفضلى يا عروسة دى تشكيلة جديدة اول مرة أعرضها.
نظرت لها بانبهار وحيرة لترفع رأسها لذويها وذويه وقد جلسوا بمقابلتهم حتى يتسنى لهم الجلوس معا انتوا هتسبونى محتاسة كده كتير ساعدونى.
ديجا ماما بسمه يالا.
اجتمعن حولها يتناقشن وكل واحده تنتقى لها بسعادة لتجربة بفرحه هى الأخرى وبالاخير تميل نحوه.
_ايه رايك فى ده تمام.
بابتسامه ولمعه يقترب منها حتى يوقن بما جال بخاطره ولو قولت لاا.
هزت كتفها هنختار غيره.
يعنى رأى هيفرق معاكى!
_رايك انت الأساسى إنما هما عامل مساعد.
عيناه تجوب ملامحها بجراة بس تعرفى لما شوفته تانى وعن قرب لقيته حلو وحلو اوى كمان.
_هاا.
اخذ من بين يديها يعطيه للصائغ 
_اتفضل ده.
عاد بالنظر لهم ها اختاروا يالا.
خديجه وهى تشير على بعض المعروضات انا عجبنى الانسيال ده يا أمانى تشوفيه.
أمانى بحرج كفاية الخاتم والدبلة يا طنط.
خديجه باستفهام شاركاها إياها يحيى بنظراته ليه يا بنتى
فاتن الشبكه تقدير منكم ومش عايزين نيجى على يحيى وهو لسه بيقول يا هادئ.
يحيى وامانى غالية وكل يرخص قدامها يا طنط.
اختارى يا أمانى.
بابتسامه_نختار دبلتك الاول.
هز رأسه بموافقة ليقع اختيارهم على محبس اسود ذو تصميم عصرى يرتديه. 
_حلوة اوى الدبلة دى.
نظر لها ودون وعى هو مين
عيناها على خاصته خاطبت الصائغ هو انا ممكن اطلب حاجه تتعمل فى الدبل
_اتفضلى كله متاح عندنا بإذن الله. 
ممكن تحفر على الاتنين
y a j y
_تمام يا افندم.
مال برأسه لها وباستفهام حقيقى وصوت هامس يعنى ايه
بنفس الهمس مالت تكتم ضحكتها بعدين هقولك.
كان انسجامهم سويا واضح للعيان لتدعى كل والده داخلها باتمام الأمر على خير.
مرت الأيام والتجهيزات تتم على قدم وساق وولاء حبيسة المنزل لتتقرر انتهاز فرصة عدم وجود والدها بالبيت وتذهب لوالدتها.
_ياماما ده امتحان مهم عليه ٣٠ فى الميه من الدرجه الكليه.
_ابوكى حالف .
_يعنى تعب السنه كلها يروح واسقط يرضيكى.
_ابوكى هيطربق الدنيا على دماغنا.
_ومين هيقوله بس انا هروح وهجى بسرعه قبل ما يكون هو جه.
وبداخلها اشوف حازم واخليه يجى هو ووالده ولما يشوف النسب ال يشرف بصحيح هيهدى ويروق ويرقص كمان ده ابن الدسوقى برضه 
وكالعادة اقنعتها لتبدل ملابسها سريعا راحلة لوجهتها.
أخذت تمرر نظرها على الجمع هنا وهناك.
وبصوت قلق مسموع انت فين يا حازم وقافل تليفونك ليه معقول تكون سافرت مع والدك من غير ما تقولى!
او يمكن عاملك بلوك
نظرت للخلف حيث مصدر الصوت لتجد كريم احد زملائها حاول من قبل مرارا التقرب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات