الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وربط بين قلبينا القدر الفصل الثاني بقلم مروة حمدى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

للحاق بدرس موعده قبل المدرسة لتتفاجئ بكلب ضخم يقف قبالتها رجعت خطوة للوراء تهم بالصړاخ لتجد صوا يأتى من خلفها.
_هشش اوعى تعملى كده لو مش هيجرى وراكى كده هيجرى.
تعالى ..
أمسك بيدها يديرها للجانب الآخر ليكن جانبه هو جوار الكلب 
امشى وما تبصيش عليه ولا كانه موجود.
أمانى پخوفشكله سعران
يحيىلو ھجم تجرى تلمى الناس أو الإسعاف مهجمش يبقى توبه تنزلي فى الوقت ده والشارع فاضى.
_انا عندى درس وبعدين ما انت نازل بدرى انت كمان.
_غيرى معاده انا عندى سيكشن لدكتور عقدي. 
تنفست الصعداء بعد عبورهم للطريق ولم يمسهم بسوء على الرغم من نظراته ونبحه على يحيى. 
الحمدلله سابنا فى حالنا و..
صوت مجموعه من الكلاب قاطعتها جعلتهم ينظرون لبعضهم البعض پخوف ليمسك يدها من جديد راكضا.
اجرى يا أمانى
عادت من تلك الذكرى بضحكه عالية هدأت وهى تتذكر قيام والده باليوم التالى بناء على شكواه بجمع اهالى المنطقة لوضع حد لتلك الكلاب الضالة المنتشرة بالمكان.
تنهدت بعمق متذكرة تلك اللحظات التى كانت تقتنصها من الزمن وهو يستذكرها وما كان ينغص عليها تلك الفرحة سؤاله بكل مرة عن أختها وكانت تسأل نفسها مرارا لما هو دائم السؤال عنها حتى أتت الإجابة يوم ان جاء مع والده يطلبها لم يشعر بها احد وقتها وهى المختفية خلف الستار بقلب ممزق لم يعرف السبب لتلك الدموع الجاريه على وجنتها الا بمرور الأيام لتعلم انها وقعت بهوى من يهوى شقيقتها.
اافاقت من ذكرياتها تزيح دموعها الجارية تحدث بعدها نفسها
_خلاص يا أمانى ماتفكريش فى ال فات ودى فرصة القدر ادهالك اوعى تسبيها .
ذمت شفتيها اممم بس ازاى ازاى!
بعد ثوانى بس لاقيتها هو مش احنا اتفقنا نكون اصحاب نتبع مبدأ الصاحب ليه ايه عند صاحبه.
أمسكت الهاتف دلفت على تطبيق الواتساب تنقر.
_اكيد وصلتوا بيتكم اصل الصوت هدئ.
من الجهة الاخرى_هههههه قصدك الزفة.
_ههههه عندك حق.
_ماما فرحانه اوى وشكلها بتحبك اوى اوى .
_انا كمان.
_انتى كمان ايه
_بحبها.
_هى مين
_ديجا وكمان.
بترقب_كمان مين
_بسمه وام عتريس.
ضړب على جبهته بيده بخفه يهز رأسه لا يعلم ماذا دهاه ليتابع ايه حكاية ام عتريس.
_بحب اغيظ شوشو بيه .
_تستااااااااااهل.
_هههههههه انتوا فاهمينها غلط على فكرة.
_انا اخويا ليه الجنة .
_طب بس خلاص مش عايزين نغتابها قولى بقا بما انك سافرت دبى وكده.
_لا مش دبى بس انا التلات سنين كل سنه فى بلد تبع فرع الشركه اول سنه هى بس ال فى دبى.
_واوبجد يا بختك انا مطلعتش بره الجيزة فانت تحكيلى بقا عن البلاد دى واحلى حاجه وهنا ولا هناك.
_تدفعى كم الاول علشان اطلع المعلومات دى كلها.
_ايه الصحوبية ال هتبدا بالماديات دى.
_لا هى بدأت اصلا من زمان.
بلهفة وترقب نقرت وقد جف حلقها من امتى
بضحكه عالية نقر على الشاشة من يوم الكلب.
لتضع يدها على فاهها تكتم تلك الضحكات العالية التى خرجت متتابعه لتدمع عيناها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات