رواية عشق الصقر الفصل السادس بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الدار تتبعته ايناس ركضآ و بيدها شاله الخاص لم يتوقف صقر و تحرك بسيارته.
فتحت الباب للطارق التي ما ابصرتها قالت زهرة ماتزعليش يا كارما صقر مايقصدش
تركتها و جلست علي الفراش هاتفه بها بضيق انا مش فاهمه هو عامل في نفسه كد ليه
ابتسمت زهرة و جلست بجانبها قائله صقر حاد شويه بس قلبه ابيض
ارتسمت علي محياها ابتسامه تهكمية اه فعلا....لا بقي ده انسان مغرور و متكبر
و انتو كلكم بتسمعوا كلامه كدة ده فاكر نفسه الحاكم بأمره
صقر كبير العيله من بعد جدي ربنا يديه طولة العمر و الكل عارف كده و بيتعاملوا معاه انه الكبير ابن رحيم الچارحي و حفيد عتمان الچارحي
لم تجيبها كارما و انصب تفكيرها ب ايناس و حدتها اتجاها لم تكن تتوقع ابدا ان يكون ذلك شعورها اتجاها توقعت شقيقه تحمل ډم و اسم نفس الاب حتي لو لم تكن تربطهم ذكريات طفوله بالتأكيد صلة الډم لا يمكن تجاهلها.
انتبهت لها و اجابتها كارما بذهن شاردبتقولي حاجه يا زهرة
ضحكت زهرة و قالت لا ده شكل زعلك من صقر مخليكي مش مركزة في حاجه ... اقولك اشتكيه لجدي و بالمناسبة هو اصلا كان باعتني ليكي
اومات كارما برأسها و قالت طيب يالا نروحله.. بصراحه اكتر مكانين بحب اكون فيهم في البلكونه دي و اوضه جدي
و صلني ان الجميل زعلان.. مين مزعلك
ضحك عتمان و جاراها قائلا اللي انتي عايزاه
وقفت كارما و اشارت بيدها كنت عايزة اخرج انا و زهرة فجاءه ظهر حفيدك من تحت الارض و قال لا مافيش خروج الا بأوامري و حضرته فاكر نفسه السلطان صقر و مافيش خروج الحريم الا بأذني
اجابته موضحه كنت جايالك استاذنك انا و زهرة بس حفيدك المتكبر المغرور رفض و من طرف مناخيرة كمان
تعالت ضحكات عتمان عاليآ و اشار لما خلفها فا ضيقت حاجبيها متسائله بترقب جدو... اوعي يكون اللي في بالي
نظر لاثرها و رغم ضيقه من نعته باالمتكبر و المغرور الا انه لم يستطع كتم ضحكته علي اتساع عينيها و حمرة وجهها عندما ابصرته بعينيها تنحنح و اجلي حنجرته و عاد لجلب ما نسيه من اوراق في الصباح و لكن القدر اعادة ليسمع رأي ابنت عمه به.
فهل سيتغير
يوما ما!!
يتبع