الأربعاء 08 يناير 2025

رواية عشق الصقر الفصل السادس بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الدار تتبعته ايناس ركضآ و بيدها شاله الخاص لم يتوقف صقر و تحرك بسيارته. 
 
فتحت الباب للطارق التي ما ابصرتها قالت زهرة ماتزعليش يا كارما صقر مايقصدش
تركتها و جلست علي الفراش هاتفه بها بضيق انا مش فاهمه هو عامل في نفسه كد ليه 
ابتسمت زهرة و جلست بجانبها قائله صقر حاد شويه بس قلبه ابيض
ارتسمت علي محياها ابتسامه تهكمية اه فعلا....لا بقي ده انسان مغرور و متكبر 
نفت زهرة برأسها مؤكده بالعكس هو بس شديد اكمنه مسك كل حاجه تخص العيله من صغرة
و انتو كلكم بتسمعوا كلامه كدة ده فاكر نفسه الحاكم بأمره
صقر كبير العيله من بعد جدي ربنا يديه طولة العمر و الكل عارف كده و بيتعاملوا معاه انه الكبير ابن رحيم الچارحي و حفيد عتمان الچارحي
لم تجيبها كارما و انصب تفكيرها ب ايناس و حدتها اتجاها لم تكن تتوقع ابدا ان يكون ذلك شعورها اتجاها توقعت شقيقه تحمل ډم و اسم نفس الاب حتي لو لم تكن تربطهم ذكريات طفوله بالتأكيد صلة الډم لا يمكن تجاهلها. 
كارما كارما 
انتبهت لها و اجابتها كارما بذهن شاردبتقولي حاجه يا زهرة
ضحكت زهرة و قالت لا ده شكل زعلك من صقر مخليكي مش مركزة في حاجه ... اقولك اشتكيه لجدي و بالمناسبة هو اصلا كان باعتني ليكي
اومات كارما برأسها و قالت طيب يالا نروحله.. بصراحه اكتر مكانين بحب اكون فيهم في البلكونه دي و اوضه جدي 
و صلني ان الجميل زعلان.. مين مزعلك
تلك كانت الابتسامه الحقيقيه لكارما من بداية اليوم اجابته بمرح و لو قولتلك يا جدو هاتعمل ايه 
ضحك عتمان و جاراها قائلا اللي انتي عايزاه 
وقفت كارما و اشارت بيدها كنت عايزة اخرج انا و زهرة فجاءه ظهر حفيدك من تحت الارض و قال لا مافيش خروج الا بأوامري و حضرته فاكر نفسه السلطان صقر و مافيش خروج الحريم الا بأذني
تطلع عتمان خلفها و كتم ابتسامه مكملا مجاراتها لا مالوش حق بس انتي برضو يا كارما كنتي المفروض تقولي انك عايزة تخرجي
اجابته موضحه كنت جايالك استاذنك انا و زهرة بس حفيدك المتكبر المغرور رفض و من طرف مناخيرة كمان 
تعالت ضحكات عتمان عاليآ و اشار لما خلفها فا ضيقت حاجبيها متسائله بترقب جدو... اوعي يكون اللي في بالي 
و التفتت ببطئ و جدته متكئ بجانب الباب و يظهر انه متواجد منذ فترة عضت علي شفتيها بخجل ثم ركضت و مرت من جانبه لاعلي. 
نظر لاثرها و رغم ضيقه من نعته باالمتكبر و المغرور الا انه لم يستطع كتم ضحكته علي اتساع عينيها و حمرة وجهها عندما ابصرته بعينيها تنحنح و اجلي حنجرته و عاد لجلب ما نسيه من اوراق في الصباح و لكن القدر اعادة ليسمع رأي ابنت عمه به. 
فهل سيتغير
يوما ما!! 
يتبع
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات