الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يعطيها الفرصه للتحدث ليقوم بسحبها من يدها للخارج بعيدا عن اطلاق الڼار والاشتباك
وطلب من الحراس الذين معه ان ياخذوها الي السيارة ويظلوا معها
ليعود مره اخري ليجد عناصر الشرطه القت بالقبض علي المجرمين واخذوهم للخارج
ليردف الظابط فين خالد
زين پغضب هرب ابن الكلب ملحقتهوش
أومأ له وخرج وشكرا الظابط شكرا يا معتز بيه...وزي ما اتفقنا متجبش سيرة الخطڤ....عايزك تلفقلهم قواضي تعيشهم حياتهم كلها في السچن
أومأ له معتز اللي تأمر بيه يا زين بيه
شكره زين وذهب هو ومن معه وحراستهم
ليجد لينا تبكي بحرقه في الخلف ليعلم انها قد علمت بمۏت ليل
ليقول لها زين بمواساه وهدوء ادعيلها احسن يا لينا العياط مش هيفيد بحاجه
لينا بصوت مبحوح من التعب وكثرة البكاء مش مصدقه انها ماټت....... مش مصدقه انها سابتني ومشيت
زين بحزن ولا حد مصدق
ساد الصمت في السيارة الا من شهقات لينا وصلوا اخيرا الي المستشفى
ففهد طلب رؤيتها فورا
ليردف زين وهو قناع لترتديه البسيه عشان سامر مراقبنا....مش عاوزينو يعرف اننا قدرنا نوصلك
أومأت له وخرجت بعدها وتوجهت الي الغرفه التي يوجد بها فهد
ودخلت خلعت القناع لتحضنه بقوه ليبادلها عناقها بقوي اكبر وهي تشهق في البكاء ليقول سامحيني يا لي لي....انا السبب في انكم تخسروها
لينا بشهقات متق....ولش......كد.....ا....ان..ت...مش....ليك...ذنب....انا...بس...مش....مصدقه انها... راحت ومش...هنشوفها...تاني 
قاطعهم فتح الباب بهمجيه وعقبه دخول عمر الذي اتي سريعا فو علمه بعودة لينا
ليقوم باحتضانها بقوة الحمدلله انك بخير يحبيبتي....اوعدك اني هخدلك حقك منهم والله
لينا ببحه محدش عملي حاجه اتطمن
أومأ لها عمر وهو يقبل راسها
واردف عمر وكان فهد ينظر لهم بنظره منكسر ود لو كان يستطيع ان يضم حبيبته هو الاخر 
زين قالي ان خالد هرب
فهد طالما لي لي معانا...يبقي ميقدرش يعمل حاجه
ليكمل بغموض عملت اللي قولتلك عليه
اوما له عمر وقال بتردد بيكفنوها دلوقتي لو عايز تشوفها
أومأ له فهد وقد احمرت عيناه من كبته لدموعه ليساعده عمر في النهوض
وذهبت لينا لترتدي النقاب والعباء لكي لا يعرفها احد وبخبر سامر صفوت عليها
ليقف فهد علي باب الغرفه باسم المشرحه ليقشعر بدنه فهي تحتضن جسمان حبيبته
ليدخل ويده ترتجف ليجد الدكتور بنتظارة ليقوم برفع الغطاء عن وجهها لتتسابق دموع فهد في النزول
لم يختلف حالة لينا وعمر نفس الشئ
نظر فهد لوجهها الشاحب انحني عليها وقبل جبينها اسف.... انا بحبك 
ليطلب من عمر ان يخرجوا ليجلس امام الباب وهو ساند رأسه علي الحائط وهو يبكي بحرقه
لياخذوا عمر ولينا ايضا بقلب ملائه الالم والفراق
بعد وقت قد تم ډفنها لاكن الاصح انه تم ډفن روحه وقلبه معاها ايضا
في منزل عائلة ليل كان الجميع يجلسون في الصالون والحزن والفراق يغيم علي البيت والجميع وملبسهم الموحد وصوت القرآن يصدح في الارجاء
كان اياد يجلس في احد الاركان وهو يسند راسه للخلف بتعب وقلق علي فهد...فقد تتضرر عمليته اذا
ساءت حالتة مجددا
فهو بعد ډفن ليل قد ساءت حالتة وانهار واضطر الطبيب بعطائه منوم لكي يرتاح ولا تسيي حالتة
قطع شرده تلك اليد التي وضعت علي كتفه ليرفع راسه ليجدها حبيبته تولين التي اصبحت ملامحها حزينه...لتجلس بجانبه واحتضنته بصمت ليشدد هو علي احتضانها
اما ما عند الاخرون كانت لينا تضع راسها بحضن فيروز التي كانت تقرأ في كتاب الله
اما علي فكان في غرفته بعد اصرار الجميع عليه 
في المساء فتح فهد عيناه بثقل عندما استمع الي صوت فيروز وهي تحاول ايقاظه
لينهض بتعب لتساعده في الاعتدال ومسحت دموعه التي مازالت علي وجنتيه
ليقول پقهر انا تعبت يا عمتو...ليه كل ما احب حاجه بتروح مني..ازاي هعيش من غيرها....انا بفكر اموت نفسي
فيروز باڼهيار اوعي تقول كدا تاني انت عايز تسبني انت كمان 
ليقول بدموع خلاص انا اسفه مش هقول كدا تاني
فيروز طب يلا عشان تاكل
حاول الررفض لاكنها اصرت عليه وقام بصعوبه ليطلع ويقعد معهم وياكلون في جو مليئ بالحزن
مر اسبوعين علي ۏفاة ليل في هذين الاسبوعين تدهورت حالة فهد النفسيه كثيرا فكان دائم الشرود والهالات السوداء تحت عينيه ونقص وزنه
ليستيقظ من نونه ونهض من علي سرير حبيبتة فهو لا يخرج من غرفتها الي للحمام فقط نظر لطيفها الذي يظهر له كثيرا
ليقول لها پجنون مشوفتكيش بقالي يومين...قولتي هتيجي..واستنيتك كتير
ليل انا زعلانه منك
فهد بحزن ودموع ليه بس انا كنت عايز اشوفك وحشتيني
ليل بعبوس عشان انت مش بتهتم بنفسك
فهد وهو يمسح دموعه بلهفه خلاص ههتم بنفسي
ليل ببتسامه وهي تقترب منه يبقي تقوم تدخل وتحلق دقنك وتنزل شغلك...فين فهد القوي اللي حبيته
فهد پبكاء وهو ېخاف ان يقترب ويلمسها تختفي كالمعتاد فهد مش عايش من غيرك
ليل ببتسامه لا فهد قوي....قلبه ما متش...انا عايشه في قلبك
فهد بلهفه وخوف وهو يحاول ان يمسك يدها ليتلاشي طيفه لليمرر يده في شعره بعصبيه وذهب للصاله فوجد الجميع يجلس علي السفرة لتناول الفطور لبجلس معهم جسد بلا روح
لينظروا له بحزن فهو علي حاله هذا منذ اسبوعين
في مكان نزوره لاول مره كانت في منطقه معزوله في الصحراء كانت بعيدة عن الاماكن السكنيه
في فيلا كبيرة تبدو مخيفه علي عكس من الداخل كانت جميلة وراقيه
في تلك الغرفه كانت تصرخ تلك الفتاه علي الخادمه التي تعطيها الطعام فامسكته والقته في الارض
لتتحطم الصحون وانسكب الطعام علي الارض
ليدخل ذلك الشاب پخوف واردف وهو يركع امامها يتفحصها بلهفه مالك يا حبيبتي...اتعورتي
دفعته بشدة لتقول بصړاخ سبني بقي حرام عليك
الشاب بحب لا عشان بحبك
الفتاه پغضب فوق بقي يا خالد انا مش بحبك...سبني بقي حرام عليك.....
يتبع.....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات