الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لله في السنيورة
جز فهد علي اسنانه پغضب متقلقش يا سامر... هتبقي مكاني قريب اوييي
سامر بسخريه انت لسه فيك نفس تعمل حاجه... المهم انا اتصلت ابلغك ان التنازل اللي قولت لصاحبك عليه يجيلي في المكان اللي هبعته ليك.... تسلمهولي.... اسلمك اختك... ليكمل بټهديد ان فكرت تعمل حركه غدر كدا او كدا.... هبعت اختك لمراتك
فهد بهدوء غربب لما نخلص كل حاجه هكلمك..... بس لو لينا حصلها حاجه مش هيكفيني فيك روحك
واشار لعمر بأغلاق الهاتف... بعد لحظات جائهم العنوان في رساله
دخل زين في نفس الوقت وهو يقول الف سلامة يا فهد
أومأ له فهد بهدوء هات الجهاز بتاعك
ليخرج زين جهاز غريب واعطاه لفهد الذي اخذ يبعث به ولم يفهم احد ماذا يفعل
حتي ظهرت احداثيات علي الشاشه ليقول زين عايزك تاخد فريق كمال من الحراسه شديده معاك.... وتروح تخرج لينا من هناك.... وتروح المكان ده بس طبعا بعد ما تبلغ
ليوما له
ليكمل فهد وانت ياعمر هتروح انت واياد المكان اللي حدده سامر وعايزكم تجيبوة عايش..بس ده لما تتاكدو ان زين خرج ومعاه لينا
أومأ له عمر وقال بغموض اللي انت طلبته اتنفذ خلاص
أومأ له فهد
ليقول علي انا هروح معاهم
فهد بجمود لا حضرتك هتفضل هنا...عشااان...ليبتلع غصه مريره في حلقه وهو يجاهد حاله في عدم البكاء...يجب ان يكون اقوي...لاجل اخته....هو لم يستطع ان يخسرها هي ايضا
ليكمل كلامه تشوف اجراءات الډفن...وكمان انا عايز اخرج من هنا
لتقاطعه فيروز بصرامه مفيش خروج من هنا غير لما تبقي كويس
فهد باصرار لا انا هخرج من هنا
ليكمل بتردد هو انا ممكن اقعد في اوضه ليل
اومات له فيروز وقد عادت للبكاء مره اخري ليحتضنها فهد وهو يقبل راسها سامحيني
فيروز بشهقات وبكاء والله يابني ما مشيلاك ذنبها....دا نصيبها...وانا راضيه الحمدلله
ليقبل راسها مره اخري وهو يتنهد بالم
ويخرج كل منهم لينفذوا ما امرهم به
وظل في الغرفه تولين ومنال وحسن وفيروز
ليقول فهد روحو كلكم عشان ترتاحوا شويه
حاول الجميع ان يعترض ليقول بحزم علي الاقل روحوا غيروا هدومكم
ليخرج الجميع ويتركوه وحيدا
ليقول بشتياق وحشتيني من دلوقتي....هعيش ازاي من غيرك طيب....كدا اهون عليكي يا ليلتي
ليبكي بحرقه وهو يجاهد حاله في اخفاض صوته حتي لا يستمع اليه احد فهو لا يريد شفقه من احد
وصلو اخيرا صفوا السيارات بعيدا عن المكان الذي توجد به لينا حتي لا يلفتوا الانظار....خرج الجميع....ليرشدهم زين والظباط المسؤلين تسللت مجموعه وقضت سريعا علي المجرمين الذين كانوا يحاوطون المكان في الخارج...واشار للباقي بتاعهم
تسلل زين ومعه بعض الحراسه الي داخل المكان وحدث اشتباك معهم وتبادلو اطلاق الڼار
كانت لينا تستمع الي ما يحدث وكانت خائفه قليلا لاكنها كانت تشعر ببعض الامل ان هذا من اجل انقاذها
ليفتح الباب واتبعه الحراسه وهو يمسك بسلاحھ اقترب منها وفقك اللاصق الذي كان علي فمها وقد قام
بفك قيودها
ولم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات