رواية ليل الفهد الفصل التاسع بقلم مريم وليد
يستيقظ ادمعت عيون ليل پخوف واقتربت منه واخذت تمسح علي جبينه بحنان وسمعته يهذي بكلام غير مفهوم
نااار.. ماما بابا الناااااار لاااااا متضربنيش مش هعمل كده تاني.. هي كمان مبتحبنيش وهتسبني زيهم
بكت ليل بسبب حديثه وتحدثت معه لا والله انا بحبك ومش هسيبك
ههدا فهد وهو يسمع كلماتها التي تترد في أذنيه اما عمى فذهب في الجناح وطلب الطبيب
هو مالو يا دكتور
الدكتورمن الاعراض اللي شوفتها عليه ديفهو عنده حمي نفسيه
عمر بقلق ونفاذ صبر ممكن توضح اكتر مش ناقصين حرقه اعصاب اكتر من كده
اردفت ليل ببحه بسبب بكائها ممكن تخلي حد يوريني المطبخ عشان اعمله حاجه خفيفه عشان لما يفوق ياخد العلاج
أومأ لها عمر وطلب من فاطمه اخذها الي المطبخ
دخل زين مره اخري وقعد بجانب عمر الذي اردف احنا لازم نشوف اخر الموضوع ده ايه مينفعش يفضل يضغط نفسه بسبب كده
همهم زين بتفهم وفكر في شئ طب ماتسأل صاحبتها لينا اكيظ تعرفه لو ليل عرف
أومأ له عمر وقال انا ازاي مفكرتش في كده انا هقوم اكلمها برا
وخرج لشرفه جناح فهد ليحادثها وزين في الداخل بنظر الاشي دخلت ليل فنظر لها فوجدها تحمل وعارف به ما وقطعه قماش فهي جاءت لتقوم بالكمادات له وطلبت من الداده فاطمه ان تراقب الطعمام جلست علي الكرسي بجانب فراش فهد
خليكي جمبه يا ليل هكلم زين بس برا دقيقه وجاي
أومأت له فخرجوا من الجناح ودخلو لغرفه مجاوره اردف زين بسرعه هاا قالتلك ايه
عمر براحه قالتلي انهم اتعرفو عليه في سنه تالته في الكليه طلب من ليل تساعده في المذاكرة وبعدها بدأ يلمحلها انه بيحبها بس هي رفضته اكتر من مره وان ليل بتكرهه اصلا
عمر بعصبيه انا مش فاهم خالص بيراقبها ليه انا مش متطمن للواد ده اكيد وراه مصېبه
زين ببتسامه جانبيه هيطلع ايه غير لابه يعني
خرجوا ودخلو الي الجناح مره اخري فوجدو ليل كما هي تعمل كمادات لفهد
اما عند فهد رمش بعينه عدت مرات حتي يعتاد علي الضوء شعر بشي مبلل علي راسه نظر حوله فوجد ليل بجانبه تمسك بيده وعمر وزين يجلسون علي الاريكه منتظرين افاقته نظر لها مجددا وتسأل هل مازال يحلم قرب يده لوجهها ليلمسها ويتأكد انها معه فعلا فإنتبهت