الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل التاسع بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من بنطال من الجينز الازرق وبلوزه حمراء وحذاء ابيض وقامت برفع شعرها علي هيئه كعكه مبعثرة حتي تمردت بعض الخصل علي عنقها الجميل ورشت من عطرها برائحه الفراوله وتوجهت الي الخارج دون ان تضع اي مساحيق تجميل في لا تحتاج ال مثل هذة الاشياء
فوجدتهم يتناولون الفطور فالقت عليهم تحية الصباح فنظرو لها بأستغراب فإردفت والدتها انتي لسه هنا احنا نفكرك مشيتي من بدري
ليل بإستعجال لا يا ماما صحيت متاخر النهارده
اياد وهو ينهي طعامه ويقف هو الاخر وكان يرتدي قميص ابيض وبنطال رمادي وحذاء ابيض 
طب استني هوصلك معايا
أومأت له ليل وخرجوا معا بعد ان ودعوهم نزلوا وتوجهوا لسيارة اياد واستلقوها وانطلقوا وصلت ليل للشركه فودعت اياد وهي تدخل الي الشركه نظر الجميع لها خاصة بعد اللي حصل بين نظرات الحقد واعجاب ايضا لاكن هي لم تعيرهم اي اهتمام توجهت للدرج لتصعد لمكتبها حتي وصلت التقطت انفاسها بصعوبة ودخلت مكتبها وجلست تنهي ماتبقي لها حتي تري فهد لتعرف رائيه واذا اراد اضافه او ازالة مرت ساعتين وهي تعمل حتي انهتة ولاحظت عدم مجيئه لها ولكن فكرت انه لربما يكون مشغول في شئ ما نظرت الي ساعتها فوجدتها الساعه العاشرة هاتفت فهد لاكن لم يجيب فهاتفت عمر وطلبت منه المجئ لمكتبها فهي لا تستطيع الصعود لدور اخر بعد فتره دخل عمر بطلتة الوسيمه المعتاده وكان يرتدي بدلة سوداء اللون وقميص ابيض
اردف عمر ببتسامه لها صباح الخير يا ليل
ليل ببتسامه رقيقه جعلتها فاتنه صباح النور انا رنيت علي فهد كتير مش بيرد فكرته في اجتماع او مشغول في حاجه وانا كنت عايزة اورية التصاميم قبل ما انهي فيها كل حاجه
نظر لها عمر بأستغراب وخوف داخلي من ان يكون فهد لديه شك بها مبيردش ازاي انا جيت علي مكتبي عشان كان عندي شغل كتير ومروحتش عنده
ليل بتسأؤل هو مجاش يعني
عمر بقلق مش عارف استني ارن علي زين هو دايما معاه
أومأت له اخرج عمر هاتفه ورن علي زين فتح الخط فتحدث عمر هو فهد جيه الشركه امتي
زين مجاش
عمر بقلق يعني ايه مجاش ثم زفر بضيق 
طب معلش يا زين اطلع كدا وخبط علي الاوضه بتاعتة يمكن راحت عليه نومه وانا عارفه مبيحبش حد يصحيه بس اوعي تفتح الاوضه تفتح الاوضه عشان بيتدايق
زين حاضر ياعمر باشا
عمر وهو ينظر لليل التي ظهر عليها القلق 
تمام انا معاك علي الخط اهو
تحدثت ليل بقلق قالك ايه
عمر وهو يحاول ان يطمنها قالي انه منزلش لسه تلاقيه بس نام متاخر ومصحيش لسه
أومأت له وهي تحاول انت تهدي ضربات قلبها التي تنبض پخوف مرت بضع دقائق حتي هتف عمر بقلق
يعني ايه مفتحش طب خليك عندك وانا جاي بسرعه
اغلق عمر وخرج مسرعا لحقته ليل واخبرته انها سوف ترافقه ركبت مع عمر في سيارتة وتوجهوا لقصر الالفي مرت نص ساعة حتي وصلو بسبب قيادة عمر السريعه نزلو امام ذلك القصر الضخم ترجلو من السياره ولحقت ليل بعمر الذي نزل نزل مسرعا لم تكن حاله ليل تسمح حتي تنبهر بفخامه هذا القصر وتوجهوا نحو جناح فهد قابلهم زين الذي يقف امام الباب مع رئيسه الخدم التي تدعي فاطمه وهي امرأة في أول الاربعينات ذات ملامح بشوشه
فتح عمر الباب ودخل ومعه ليل وجدو فهد ينام علي السرير متعرق ويهذي بكلام غير مفهوم وكان لازال بشورته القصير اقترب منه عمر واخذ يهتف بأسماء كثيرة ولكن لم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات