الأربعاء 08 يناير 2025

رواية لا تقولي لا الفصل الثالث بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد ميلادها
وشاركوها الأحتفال ومن وقتها بقيوا سوا
نظرات حنين ظهرت في عيونهم كأن الذكرى بترجعلهم سوا
صوت رنين فون و دي دادة عزة
رمى كاران الفون لشارف و رد أنت 
رد عليها شارف قبل ما تتغير ملامحه للقلق فجأة و أمتى حصل دا طيب أحنا جايين حالا أحنا في الطريق أصلا سوق بسرعة ياكاران
بصله كاران بقلق فكمل شارف أهل لينا مسافرين وهي عرفت دا وحبست نفسها في أوضتها
تنهد كاران بآسى موجة من الهيسترية مستنياهم
بعد شوية وصلوا وطلعوا جري لأوضتها وقفوا قدامها كان في صوت عياط وصړيخ جوة وتكسير حاول شارف يكسر الباب لكنه مقدرش شاورله كاران إنه يسكت وراح ناحية الباب وخبط عليه وبنبرة هادية لينا انا كاران.. ممكن تفتحي الباب أنا وشارف هنا.. معاكي مش أنت بتقولي إننا أقرب أتنين ليك أحنا هنا أهو علشان نحتفل معاك معانا كيك من اللي بتحبيه
تدخل شارف فورا بلهفة مش هتصدقي كاران عمل أية علشان تجيلك في المعاد راح أخد الشيف من على سريره حرفيا فتح الباب عليه هو ومراته.. علشانك
التكسير والصړاخ هدأ كمل كاران بتأكيد أيوة علشانك.. كل دا علشانك
هو عارف إنها بتحب تسمع الكلام دا أن في حد مهتم بيها هي بعينها.. عمل حاجة علشانها فكر فيها
ماما كانت نازلة إنهاردة من الهند مستقبلتهاش وهتزعل مني علشان أجيلك.. 
سمع خطوات بتقرب وجسمها لزق في الباب وبصوت مكتوم بس هما سافروا عمرهم ما أفتكروني عمرهم ما أستنوا اليوم دا أحتفلوا السنة اللي فاتت قولت هيكرروها كدبت نفسي إنهم عملوا الحفلة دي علشان كان عندهم بيزنس وقتها قولت عملوها علشاني بس كنت بضحك على نفسي
كاران بجدية هما ولا أحنا
ردت بلهفة من غير لحظة تفكير واحدة أنتوا
شارف بتأكيد وأحنا هنا.. وهنفضل هنا
أتفتح الباب بعد لحظات ورمت نفسها بين دراعاتهم ضموها هما الأتنين وتنهيدات عميقة طلعت منهم
كاران بتحذير متعمليش كدا تاني لو سمحت
خد شارف إيدها وحطها على قلبه اللي بينبض پجنون و شوفي بسببك حصل لقلبي أية
أبتسمت هي بدموع مهما الكل بعد على الأقل هما موجودين هما عندها
مهما حصل مش هتسمح لحاجة.. أو حد.. يفرقهم
مهما حصل
حتى لو وصل الموضوع لأقسى حد وأقسى درجة من چنونها
تاني يوم واقفة عند سور المدرسة وكاران جنبها بيتكلموا و بما إني معرفتش أجبلك هدية لعيد ميلادك فقوليلي أنت عايزة أية قولي وهعملهولك حالا
بصت للبنت اللي دخلت المدرسة في اللحظة دي كاميليا اللي لفتت أنتباه الكل بهالتها البريئة وطلتها اللطيفة أول مرة حد يخطف الأنظار منها كدا من ساعة ما جت
و عايزة زي ما كل العيون دي بتبصلها إنهاردة بإنبهار.. وأعجاب.. وحب تبصلها في يوم بكره وإشمئزاز وسخرية
كانت عيون لينا باصة قدامها وعيونه هو متركزة عليها ملامحها المشدودة بتوتر وغل
قبل ما يهمس بوعد هنفذلك كل اللي
أنت عايزاه يالينا..
قالها قبل ما يرجع يبص لكاميليا بتصميم
مش أول وأخر حد يدمره علشان لينا..
ولأول مرة يدخل اللعبة دي مش لأجل لينا بس
لأنه هو كمان عايز يدمرها!
يتبع...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات