رواية لا تقولي لا الفصل الثالث بقلم زينب سمير
حتى لو مش طيقاك لو قتلالي حد واخدة مني أغلى ما عندي وقتها هسامحك
غمزت ليها بخفة وهي بتلف علشان تمشي
في اللحظة دي كاميليا كانت مشاعرها متلغبطة متعصبة منها أزاي بتتعامل بلامبالاة كدا بتستمتع بجراح الأخرين
وإهانتهم
وأزاي هي صدقتها وداست على كرامتها وفي الأخر دا يكون ردها!
وقفت بإندفاع ورفعت إيدها علشان تضربها قبل ما تلاقي اللي قرب منها مرة واحدة مسك إيدها دي ولفها ورا ضهرها وداس عليها پعنف ملامحه مخيفة وهمس بټهديد إياك تفكري تقربي منها وتمدي إيدك عليها مرة تانية أول مرة عديتها تاني مرة هكسرهالك
بصتله پصدمة ودموع لية بيدافع عنها وهي الغلطانة
معقول مش شايف تصرفاتها بيدافع عنها حتى لو مؤذية بالشكل دا
بصتلها لينا بإستهزاء وبصت لكاران للحظة قبل ما تمشي ووراها شارف
هنسبقك للمطعم
طلعت كاميليا ورقة وقلم وكتبت لية موقفتهاش وهي بتكلمني بالطريقة دي وتذلني
عيونها وسعت بدهشة من بروده وكلامه بصتله بإشمئزاز بعد ما كانت بتنكر كلام فرح إنه أبشعهم لما طلب الاسعاف للولد ولما منع لينا تكمل آذيه ليها وللبنت يوم المطعم
لكنها كانت غلطانة!
بصتله لأخر مرة بنوع من الإشمئزاز الشفقة على حاله وحالهم!
ومشيت
وفضل هو يبصلها بغل إلا نظراتها دي
بمجرد نظرة
بعد أسبوع دخلت لينا البيت بملامح متشوقة ولهفة لكن السكون اللي فيه صدمها بدأت تدور على حاجة بلهفة.. بتشوق بتمني قبل ما تتحول لهيسترية وهي بتفتح أبواب الأوض بعشوائية وتقفلها أوض مش مفتوحة بقالها سنين حتى ومحدش بيدخلها
لكنها لسة بتتمنى قبل ما تصرخ پجنون دادة.. دادة
بصوت حاولت متبينش الرعشة فيه وهي بتشاور على أوضة معينة بابا وماما فين
الست البية والهانم جالهم شغل مهم أضطروا يسافروا علشانه وب..
مستنتش تسمع كلمة كمان دخلت أوضتها وقفلت عليها الباب
بصت الدادة بقلق للباب قبل ما تلجأ كعادتها للحل الوحيد اللي ملهاش غيره في الظروف دي
طبعا يابني أحنا مخليين الشيف المفضل ليها يعملهالها بنفسه
شارف بضحكة خفيفة مش قادر أنسى شكله وأنت بتسحبه من بيته بالبيجامة على المطبخ علشان يعملها
بص للرقم اللي محطوط على التورتة بتأثر و هتكمل 19 سنة عارف دا معناه أية
بصله بجهل شارف ببسمة خفيفة إننا بقالنا عشر سنين أصحاب