الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث والعشرون والاخير بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غير ما حد يحس .
آه هو اليانسون وعصير الأناناس كمان حكاية بيفتح الرحم بسرعة وهي أصلا پتنزف يعني فل هيخلص بسرعة .
لما أقوم أعملها حتى قبل ما أعمل الأكل .
وبالفعل أحضرت العصير وبينما هي تتقدم من غرفة حنين لتقدم لها العصير .
سمعتها تتحدث في الهاتف قائلة ...وبعدين معاك أنا مش فهمتك أكتر من مرة أني ست مجوزة وبحب جوزي .
طلعت ...سامحيني يا حنين أنا فعلا عارف ده بس ڠصب عني أنت مش بتروحي عن بالي أبدا .
حنين ...مسمحلكش يا دكتور طلعت .
واتفضل بقا مع ألف سلامة وياريت تنسى رقمي ده .
ثم أغلقت الخط .
لتبتسم روان بمكر ....يلا وأدي كرت جامد نفركش بيه الجوازة بسرعة .
وعايز نلعب بيه على تقيل .
ثم ولجت إليها مع ابتسامتها التي تشبه الحية مرددة ...أنا قولت أعملك كوباية عصير جامدة كده تبلي ريقك عقبال ما أخلص الغدا يا قلبي أنا .
إلتقطت حنين العصير قائلة بإمتنان ...والله مش عارفة أشكرك إزاي على كل اللي عملتيه معايا .
غير إني أدعيلك ربنا يديكي على قد نيتك .
فامتعضت روان بتلك الدعوة محدثة نفسها ....يا لهوتي ملقتش غير الدعوة دي.
المهم خليها تشرب ونشوف مين يفوز المرة دي .
فشربت حنين ثم قالت لها ...تسلم إيدك الحلوة.
أنا فعلا كنت محتجاها أوي جت في الوقت المناسب .
وأنا فعلا بحب عصير الأناناس جدا .
بس بشربه وأنام .
فضحكت روان ....ليه مخدر .
بس ماشي ريحي شوية لغاية ما أجهز الغدا .
حنين... تسلميلي يا أحلى رورو.
ثم أطفأت روان الضوء وخرجت .
لتسرع للمطبخ لتحضر الغذاء قبل مجيء حكيم .
وبالفعل أتمت الأكل على أفضل ما يجب ثم ولجت المرحاض تغتسل وارتدت أفضل ما لديها من ملابس تظهر مفاتنها وأسدلت شعرها على ظهرها ووضعت مساحيق بنسبة بسيطة زادتها جمالا .
كمظهر خارجي ولكن من داخلها قبيحة مسودة كالليل المظلم .
ثم ولجت إلى كريمة .
وعندما رأتها بتلك الحالة لمعت عينيها إعجابا بها قائلة ...بسم الله ماشاء الله عليكي يا ست البنات .
وفعلا شكله جوزك من جمالك مستحملش وماټ .
ضحكت روان قائلة ...والله أنت بتجامليني .
لو أنا حلوة صح مكنتش قعدت من غير جواز بعد المرحوم لدلوقتي.
بس والله مخبيش عليكي .
نفس أوي أعيش في ظل راجل يحميني وأعيش خدامته العمر كله هو وأهله كمان .
كريمة ...والله أصيلة يا بت يا روان .
يسلام لو كنت شوفتك بس بدري شوية .
بس أقول إيه النصيب .
روان ...آه النصيب أن بنت شريفة زي حالاتي عمرها ما كلمت راجل كده ولا كده يكون ده حالها.
أما اللي بتكلم طوب الأرض قعدة ومتستتة وجوزها كمان بېموت فيها .
كريمة بتعجب ...ازاي ده تلاقيه مش راجل عشان يسيب مراته كده .
روان ...لا متقوليش على الباشمهندس كده ده مفيش زيه .
فجحظت عيني كريمة مرددة باندهاش ...أنت قصدك على مين 
معقول تكوني قصدك حنين !!
روان ....أستغفر الله العظيم ربنا يستر على ولايانا.
لا مقدرش أتكلم حتى لو سمعت بودني .
أنا مش خړابة بيوت أبدا .
بس صعبان عليا العيل اللي جاي في السكة وعايزة تموته عشان تخلص من الجوازة دي وتجوز اللي عينيها عليه .
فضړبت كريمة على صدرها ...تخلص من العيل كمان هي حصلت !!
إزاي ده 
روان ...لسه طالبة مني عصير أناناس ولما قولتها لا ده وحش على الحمل خصوصا أنك پتنزفي .
قلتلي ملكيش فيه روحي اعمليه عشان خاطري أصلي بحبه أوي .
ومش عارفه قصدها العصير ولا الراجل اللي كانت بتكلمه 
في التليفون من شوية .
كريمة ...هي حصلت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات