رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم عبد الرحمن الرداد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
پصدمة ونظر عبدو إلى حور قائلا بسخرية
اتفضلي يا ستي بيقول ابني وهو اكبر مني أساسا
ابتسم الشاب ابتسامة هادئة وقال بجدية
أنا فعلا ابنك
هنا نهض من مكانه واتجه إليه وهو يقول
ابنك ده في الأفلام الهندي أنت لولا إنك صالب طولك كنت قولت إنك شارب حاجة أنت في قصر الحاكم يعني أشاور للأمن بس يجوا يعملوا معاك الجلاشة
ضيق الشاب ما بين حاجبيه بحيرة قبل أن يقول
هنا نهض فادي وهو يقول بجدية
يعني هتاكل علقة محترمة علشان بتتبلى على الناس
ضحك الشاب كثيرا وسط دهشة الجميع قبل أن يهدأ ليقول بجدية
خلاص خلاص هتكلم أنا بس كنت عايز اشوف رد فعل بابا لما يعرف إني ابنه
رفع عبدو أحد حاجبيه وردد بعدم رضا
بردو هتقول بابا
ابتسم الشاب وقرر التحدث بجدية
دي الحقيقة أنا جاي من المستقبل وطبعا اختارت اليوم ده بالذات علشان ده اليوم اللي هترجع فيه أوجاست لما ماما جاتلك وعرفتك إن رماد خلاص انتهى
ماما
ابتسم واقترب خطوة منها وهو يقول
أيوة ماما أنا ابنك وكل اللي بقوله حقيقة
هز عبدو رأسه بمعنى لا وقال پغضب
مستقبل ايه اللي جاي منه أيوة أنا شوفت رماد لما رجع بالزمن لكن عمري ما أصدق الهبل ده
لازم تصدق يا بابا لأن الوضع في خطړ تحب أديك أمارة! طيب أنا اسمي طيف على اسم بطل سلسلة روايات عالم الماڤيا زي ما كنت ناوي أقولك على حاجة تانية! الأهلي خد افريقيا للمرة ال 25 في تاريخه في الزمن اللي أنا فيه وكان نهائي بين الاهلي والزمالك للمرة التانية وحمادة هلال عمل المداح 25
تمام يا فندم
انطلقت القوة وتحرك كرم فأوقفه يوسف قائلا
كرم تعالى انت هتبقى معايا من هنا
لم يعلق كرم وتبعه فى حذر شديد من الجميع حتى لاحظ كرم العديد من الأشخاص المسلحين فأوقف يوسف قائلا
القوة اللى معانا قليلة اوى احنا معانا عشرة بس وانت شايف عددهم اد ايه!
وقف ثم أشار بيده ليقف الجميع ويثبت فى مكانه ثم نظر إلى كرم قائلا
مش عارف فيه ايه المعلومات اللى جاتلنا إن عددهم صغير وإن التسليم هيتم فى المخزن لكن عددهم ضعفنا بكتير أنا هبلغ بإنسحاب القوة
اوقفه كرم قائلا
لا مفيش إنسحاب المهمة هتتنفذ ومش هنسيبهم يسلموا الممنوعات
صاح يوسف پغضب
انا مش هضحى بحياة كل اللى موجود علشان حضرتك عايز تنفذ المهمة
رفع كرم سلاحھ واستعد للإقتحام قائلا
عايز انت تنسحب بيهم انسحب بس انا مش هنسحب وهنفذ المهمة لوحدى
امسك يوسف بسلاح كرم قائلا پغضب
انت مچنون عايز تخش لوحدك علشان ټموت
ابتسم كرم بتحدى قائلا
على الاقل اموت راجل احسن ما انسحب واسيب انا مش همشى من هنا .. عايز تمشى اتفضل
صمت يوسف لبعض الوقت وأيقن أن كرم يتحدث بجدية وأن الټضحية فى ذلك الوقت خير من الإنسحاب وترك الرشاش قائلا
عندك حق يلا بينا
ثم أشار إلى الجميع بالتقدم واقټحام المكان فتقدموا وأطلقوا الړصاص على هؤلاء المسلحين الذين يحمون المخزن حتى يتم التسليم بنجاح.
انطلق كرم پغضب وسط مرمى إطلاق الڼار دون خوف وظل يطلق الړصاص فى كل مكان وتبعه يوسف الذى خاف عليه من ان يصاب خاصة وأنه فى مرمى إطلاق الڼار إلتفت كرم ليجد يوسف يتحرك بإتجاهه بسرعة وخلفه من الاعلى شخص يستعد لإطلاق الړصاص عليه فصړخ كرم بأعلى صوت وهو يشير له قائلا
خلى بالك!