رواية بين الحلم والقدر الفصل الثالث والعشرون بقلم نور
النت
نور پصدمه اي مكتوب علي النت ازاي ومكتوب اي بقا
مراد مش عارف يلا بقا تعالي نسلم علي بابا
نور طيب يا حبيبي روح انت وانا هبقا اجي وراك لان عندي عمليه
مراد طيب بس متأخريش
نور حاضر
ذهب مراد وأخذت نور الهاتف لتري ماذا كتب عنها واول ما فتحت وجدت
خبر عاجل بكاء الدكتوره نور صاحبه مستشفى النور التخصصي عند استقبال رجل الأعمال المشهور ادم الصياد بعد إصابته الشديده علي متن الطائره لماذا بكت الدكتوره هل خوفا من الډم كما يقول البعض أم أن هناك علاقه تربطها برجل الأعمال المشهور ادم الصياد
فاقت من شرودها علي دخول الممرضه تهرول دكتور ن نور
نظرت لها نور پخوف مبهم في أي يا فاطمه مالك
عندما كادت أن تقترب من الغرفه اخذت نفس طويل و تحدثت الي فاطمه
نور بلغي دكتور رشاد اني بره مستنياه
خرج وجدها تقف منتظره نور مدخلتيش ليه
نور بلهفه وهي تتخطي سؤاله هو في أي ماله ادم
نور بترقب قال اي
دكتور رشاد قال اسمك هو قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه واول ما بعتلك وفاطمه جات تقولي انك بره لقيته فتح عينه تاني و قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه رهيبه اكتر من اول مره
تنهدت نور براحه الحمدلله أنه بخير
نور بابتسامه لا طبعا انا بحمد ربنا لأن ادم كدا بخير مفهوش حاجه هو بيحصل معاه كدا كل ما بكون انا وهو في نفس المكان بيحس بيا ولأنه بعيد عني من فتره كبيره فقلبه بيدق بمعدل اكبر بكتير انا كنت قرأت قبل كدا في كتب الطب عن الحالات دي
دكتور رشاد وبتقوليلي مش بيحبك دا كدا معناه أنه بيعشقك مش بيحبك دا عدي مرحله الحب بمراحل ادخلي يا بنتي وريحي قلبه
دكتور رشاد بقله حيله انا عارف دماغك ناشفه الي تشوفيه
نور وهي تنظر إلي فاطمه التي خرجت للتو من غرفه ادم بعد أن علقت له محاليل لانه بقاله فتره في غيبوبه ومكنش بياكل فمحتاج للغذاء ها يا فاطمه ركبتي المحاليل
فاطمه ايوه يا دكتوره بس هو