رواية رجوع الي الهوية الفصل الحادي عشر بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رجوع الي الهويه
١١
طالعته بدهشه لتقول
عفوا ما الذي قلته!
نظر سام الي داخل عينيها ليقول
بعد يومين سنذهب الي مصر ونعود سويا حين تنتهي من اعمالك!..بالطبع لن نتركك وحيده! لقد تغير الوضع!
نظر سامويل الي سام بنصف عين ليقول بخفوت
اي وضع هذا الذي تغير ياابن العمه!
رد عليه سام من بين اسنانه ان يخرس فصمت الاول وهو يحاول جاهدا كبت ضحكاته!
يوم السفر ..يوم مرهق منذ بدايته
كان سام متشوق لرؤية المكان الذي عاشت به خالته واتت منه مليكه ..لكنه صدم! لا بل اصابته فاجعه ما ان رأي الحي الشعبي الذي يبطن فيه عم مليكه
في الواقع لم تكن مليكه لتتوجه الي هذا المكان لكن سام من الح عليها ليذهبا الي هناك .
ما ان توقفت السياره امام العماره حتي نظر سام بتوجس الي المكان ثم قال لمليكه
هل انت واثقه من ان هذا هو المكان!! خالتي انا كانت تعيش هنا!!
نظرت له مليكه بجمود لتهبط من السياره دون رد فتبعها هو حاملا الحقائب ولا يزال ينظر حوله بريبه!
لقد حادثتها مليكه وهي في المطار لتخبرها عن امر قدومها لكي لا تتفاجئ بقدومها!
ما ان وصلت مليكه اليها حتي اخذتها حسناء بين احضانها وهي تبكي من الفرح ! لم يكن مسموح لها رؤية مليكه دوما .
فقط كانت مليكه من حين الي اخر تأتي لزيارتها سرا حين يخلو البيت من عمها وابنائه
من ذلك الوسيم !
اغمضت مليكه عيناها بملل لتقول
هذا سام ابن خالتي بيلا .
اتسعت عينا حسناء وابتسامتها كذلك لتقترب سريعا من سام الذي نظر لها مبتسما لمقابلتها الحافله تلك .فقد قالت السيده حسناء
قلبت مليكه عيناها بضجر حين نظر لها سام بإستفهام طالبا منها ترجمة الجمله وما ان فعلت حتي ابتسم بإتساع وهو يسلم علي حسناء بيد ويده الاخري تربت فوق يدها كتحيه !
دخلو جميعا لتقول مليكه لحسناء
ما كان رد فعل عمي حين علم انني قادمه الي هنا
تعرفينه جيدا! لكن بالتأكيد حين يعلم ان هذا الرجل معك سيقبل رغم انفه! اين ستذهبين انتي وسام وحدكما..هل ستسكنا معا وحدكما!! لابد من بقائكم هنا .
اومأت مليكه وكادت