رواية رجوع الي الهوية الفصل الحادي عشر بقلم شيراز القاضي
ان توجه كلامها الي سام لكن قاطعها صوت فتح باب المنزل الذي دخل منه فيصل ..ابن عمها!
ما ان رآها حتي ذهب اليهم پغضب غير منتبه لوجود سام الذي كان يجلس في كرسي بعيد قليلا حيث هتف پحده
ما الذي اتي بتلك الي هنا! كيف امكنك دخول هذا البيت
كانت مليكه تحاول الحفاظ علي جمودها لكن سام لاحظ ارتجافها ..
لقد اخبرته من قبل ان ابناء عمها ايضا كانو يضربونها فوجد نفسه يقف امام فيصل الذي اجفل من هذا الظهور المفاجئ وقبل ان يتكلم قال له سام بصوت جليدي وباللغة الانجليزيه
قال فيصل پغضب
ومن انت لتخاطبني هكذا!!
وكاد يرفع يده ليلكم سام لكن سام امسك بيده حتي كدا ان يكسرها وهو ينظر في عينيه بنظرة اجفلته
هرعت حسناء اليهم هي تحاول فض الڼزاع صاړخة بإبنها كي يحترم الضيف واثناء هذا كله عاد عم مليكه من عمله ليقول
ما الذي يجري هنا!
تعال وانظر الي ولدك وما يحاول فعله في الضيف ..انه سام ابن بيلا شقيقة صوفيا!
اجفل الرجل وابتلع لعابه بتوتر ليقول بخفوت
حفيد خافيير!
كان متوترا فلا يعلم ما ان كان خافيير قد علم بأمر الاموال ام لا ولكن لما حفيده هنا مع مليكه!
رحب به احمد عم مليكه بتوتر وهي يعتذر عن وقاحة ولده .
عم مليكه يتحدث الانجليزيه ولكن لكنته ضعيفه بعض الشيء مما جعل سام يصب جام اهتمامه عليه ليفهمه
مليكه..لقد جهزت غرفتك والغرفه الاخري لسام لابد انكما مرهقان ..اخبريه ولتذهبا للراحه حتي اعد لكم الغداء .
قامت مليكه لترشد سام الي الغرفه وكانت تسبقه ببعض خطوات فلم تنتبه لنظرته الناريه لفيصل ليقول له من بن اسنانه وبصوت خفيض
ابتلع فيصل لعابه ليومئ له بتوتر
دخل سام الغرفه وهو يتفحصها بعينيه وقام بإغلاق الباب خلف مليكه وما ان تأكد ان لا احد سوف يدخل حتي قام بخلع تلك السماعه التي كان يخفيها داخل اذنه !
سماعه صغيره للغايه تترجم له ما يقولونه دون ان يخبر مليكه لكي يدعها تتصرف بحريه .
في اليوم التالي خرج كلا مليكه وسام الذي اصر علي الذهاب معها فوافقت وتوجها معا الي مبني