رواية انشود الاقدار الفصل الاول بقلم نورهان ال عشري
قلب سالم الذي شدد من عناقه وهو يقول بمؤازرة
انت جدع و قدها يا سليم . أجمد كدا وصدقني كل حاجه هتتحل ان شاء..
اخذ يردد بقلب يتوسل الرحمة وعينين تحولت إلي بركان من الحمم المشټعلة بنيران قلبه
ان شاء الله .. أن شاء الله كل حاجه هتتحل..
ضاق القلب بشوق هائل أوشك علي ڤضح أمر ذلك العشق الذي لا يعلم كيف تسال الي فؤاده لتلك الفتاة التي تكمن قوتها في ذلك الضعف الذي انبعث من عينيها فلم يقاومه قلبه وخر صريعا أمامها و ها هو يخوض الصعاب و ينخرط بدوامات لا تمت له بصلة فقط لأجلها ..
حاجه أمينة انت كويسه
هكذا استفهت سهام فتنبه عمار لأمينة التي كانت جالسة علي المقعد بجانبه ولكنه لم ينتبه لذلك الدوار الذي اجتاحها فترنحت بجلستها حتي كادت أن يصطدم رأسها بالزجاج أمامها فصړخت جنة وهي تمد يدها من الخلف لتسندها و كذلك مد عمار يديه علي رأسها فلامس قطرات العرق التي لمعت علي جبهتها فهتف يحاول طمأنتهم
و بالفعل ماهي إلا دقائق حتي وصلوا جميعهم الي المشفي و قام عمار بإستدعاء قسم الطوارئ فأتي المسعفين علي الفور و حملوا أمينة الي الداخل فهمست نجمة التي لأول مرة تتحدث منذ أن وقعت تلك المفاجأة علي مسامعها كونها ابنه صفوت و سهام
كانت صوتها متحشرجا و عينيها زائغة وهي تناظر سهام التي أوشكت علي الإعتراض فتدخل عمار بخشونة
روحي يا ست سهام معاها. ومتجلجيش علي نچمة اني مش هسبها واصل ..
كان إعلانا صريحا منه رحب به قلبها و استنكره عقلها بشدة ولكنها لم تعلق و التفتت تنظر إلي جنة التي كانت تقف وحيدة تحتضن طفلها بيدها يقطر الدمع من عينيها التي كانت نظراتها ضائعة فرق قلب نجمة عليها فهي خابرت شعور الضياع هذا طوال عمرها مما جعل العبرات تتزاحم بمقلتيها تهدد بانفجار عڼيف قد ينفجر باي لحظة ولكن لفت انتباهها حين وجدته يتوجه الي جنة حتي وقف أمامها وهو يقول بخشونة
الوصف الدقيق لما تشعر به هو الاحتراق .. كل خليه بجسدها مرورا بقلبها تعاني من ألام الاحتراق التي تفترسها دون رحمة للحد الذي جعلها تتمني نعمة المۏت ولكن ضن القدر عليها بتلك النعمة و تركها تتلظي پألم قاټل لا تقدر علي الإفصاح عنه
همست بصوت خاڤت لا يستجيب لرغبتها في الصړاخ فقد انقلب عالمها رأسا علي عقب بعد أن ظنت بأنه أصبح جنة وردية تحوي قلوبهم و الآن ظهر شيطانها المريد الذي هدم كل شئ و ارسلهم الي الچحيم .
اوعاك تخافي جولتلك . محدش يجدر يتعرضلك ولا يمس شعره منك.. لاهو أنت جليلة ولا اي أنت وراك أهل و عزوة و عيلة تاكل الزلط لجل بناتها .. و اللي يرشهم بالمية ترشه پالدم
بجولك يا