رواية حبيبي المدير الفصل الخمسون بقلم شيماء صبحي
اني كنت قاسيه عليكي بس بعد اللي حصلي واللي انتي عملتيه معايا ندمت ندم عمري علي كل دقيقه زعلتك فيها واتعاملت معاكي بسخافه
احلام ردت عليها انا عملت كده علشان انت اختي..سكتت بحزن قصدي بنت خالتي
مريم اتكلمت برفض لا يا احلام احنا اخوات ..قلبي بيقولي اننا اخوات اب وام حتي بعدما سمعت كلام ماما دا يا احلام شاورت علي قلبها وكملت دا بينادي انك اختي..
مريم ممكن ناجل كلامنا بعدين
احلام ردي علياانا محتاجه ردك دامش مقتنعه ابدا بانك اختارتيني علشان اللي عملته اكيد في حاجهانا مش واثقه في حد..اكيد بتخدعيني
ماهر بص لمريم وقال لا يا احلام مريم مش بتخدعككل اللي قالته ليكي حقيقي ..حمزه كان واقف وسامع كلامهم وهيا كانت بتدافع عنك ودا معناه انها مختراكي من البدايه!
مريم مدت ايديها بتعب ومسكت ايد احلام وطلبت منها تقرب منها وقالت فاديه مش امك يا احلام ..احلام پبكاء حتي انتي يا مريم بتقولي كده.
مريم بموافقه ايوا مش امك ..هيا اكيد مش هتكدب وانتي لازم تتقبلي انها مش امك بس انا ..انا اختك يا احلام احنا اخوات مهما حصل واوعي تفكري نفسك لوحدك بعد كده وبعدين انا اختك الكبيرة واللي اقولك عليه تعمليه ..
كل حاجه هتكون كويسه مټخافيش انا معاكي ومش هسيبك تاني ..احلام لاول مره تحس انها مطمنه لما مريم حضنتها فقالت بصوت محدش سامعه غيرها كنت محتاجاكي معايا علي طول اوعي تسيبيني يا مريم انا مليش في الدنيا غيرك!
مريم مسحت علي طرحتها بحنيه وبعدتها عنها وقالت اقعدي ارتاحي خلينا نتكلم!
اتجه حسن مع فريقه للجبل واول ما وصلوا كان عم سينا وبقيت الرجاله مستنيين واول ما شافوا حسن وفريقه بلبس الشغل قرب منه سينا وقال بقلق حمدلله علي السلامه يا ولدي طمني كيف حالة زوجتك!
سينا بفرحه يا منت كريم يا رب ..الحمدلله يا ولدي انها بخير..وبعدين انا قولتلك يا واد انت متشكرنيش انا بعمل اللي مطلوب مني هاا
حسن حرك راسه وقال خلاص سامحني ..بس قولي فين الحيوان اللي مسكتوه
رد سينا في الزريبة الخاصه باغنامنا محپوس هناك !
حسن حرك راسه بالموافقة وشاور لفريقه واتحركوا مع بعض ومشيوا ووراهم سينا وبقيت رجال