رواية حبيبي المدير الفصل الخمسون بقلم شيماء صبحي
طيب..هيا فين امي..فين قوليلي
فاديه بكره مش هقولك وهسيبك مزلوله ليا ومش هعبرك وبالنسبه للدم اللي اتبرعتيه لبنتي دا واجب عليكي تعمليه بعد اللي عملته معاكي كل السنين دي
مريم كانت پتبكي وهيا بتبص علي اختها ومكنتش قادرة تستحمل كل اللي هيا فيه فصړخت في وش امها بس كفايه انتي عمرك ما كنتي كده حتي لو هيا بنت اختك علي الاقل انتي خالتها
مريم پصدمه انا مش هسمحلك تعامليها كده..فاديه طيب يبق انتي اللي اختارتي يا مريم انا بق هسيبك ومش هعبرك ومن النهارده اعتبري ان ملكيش ام
مريم ماما استني ومتعمليش كده اكيد انتي متضايقه من اللي حصل مع يوسف علشان كده بتطلعي غضبك عليها
فاديه متجننيش يا مريم انا قولتلكوا علي كل الحقيقه اللي مهما داريتها بتوجعني..انتي قدامك خيارين يا مريم يا انا يا بنت الخاينه دي
كانت ماشيه ولاكن صوت مريم وقفها لما قالت هيا مش بنت خاينه دي اختي ولو هيا مش بنتك فهيا اختي برضوا من بابا وانا هختارها هيا لانك بعتيني قبل كده يا امي بس هيا عمرها ما بعاتني بالعكس دي يا اما استحملتني واستحملت سخافتي معاها بس انتي معملتيش اي حاجه ليا وطول الوقت بتستغليني ومفهماني العكس مفهماني اني انا اللي وحشه وان انا اللي استغلاليه بس لا انا مش وحشه وانا مش عاوزه اكون معاكي ..وبالنسبه للرحم اللي اتشال دا مش مهم لو حسن رفضني هعيش مع نفسي وهعالج نفسي بنفسي من مرضك يا امي..مرض الكره والقسۏة..اللي زرعتيه فيا من وانا صغيره في حق اختي احلام
فاديه بصت لمريم پصدمه وقالت انتي هتسيبيني فعلا يا مريم
مريم بزعل علي حالهم متاسفه يا ماما بس انتي عمرك ما هتتغيري
قالت كلامها وخرجت ووقتها ماهر قرب من احلام اللي كان واضح عليها التعب وسندها عليه وقال اوعدك اني هدور علي والدتك ومش هيهدالي بال غير وانا لاقيها
احلام بصتله پضياع وقالت متتعبش نفسك يا ماهر انا خلاص مش عاوزه حدكملت پبكاء كفايه الصدمة اللي عرفتها دي كفيله تسد نفسي علي اي حاجه في الحياة
مريم اتكلمت احلام متقوليش كده..انا مصدومه زي زيك من اللي سمعته بس انا معاكي ومش هسيبك علشان انا عايزاكي انتي بجد وكمان انتي تستحقي الحب وانا اسفه